عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

وعى تشيد ببرتوكولات التعاون بين جامعة الزمالة الملكية والجمعية العربية لطب الأسنان

المستشار هانى رياض
المستشار هانى رياض القللى المتحدث الرسمى لحركة وعى للتثقيف ا

أشاد المستشار هانى رياض القللى المتحدث الرسمى لحركة وعى للتثقيف السياسى، بروتوكولات التعاون التى تمت بين الجمعية العربية لطب الأسنان المستمر بمصر وجامعة الزمالة الملكية البريطانية " داندى "، والتى تمت مؤخرا من أجل تعليم أطباء الأسنان بمصر أساليب جديدة فى مجالات جراحة وتركيب الأسنان، وخاصة أن الجمعية تستحدث طرق جديدة فى علاج الأسنان من خلال تطبيق الأبحاث الجديدة ومن خلال جلب أحدث الوسائل التكنولوجية من أجل الإرتقاء بعلم من علوم الطب.

وقال هانى القللى المستشار القانونى للجمعية أن مصر بها شباب ورجال يحملون على عاتقهم، تنمية البحث العلمى والتدريب والتطوير وتنمية المهارات وخاصة أن المعرفة والتدريب هم عصب التقدم في كثير من المجالات بالنسبة للكثير من الدول وخاصة فى مصر، لأن التعليم فى المراحل السابقة من العهود البائدة كانت تعتمد على الحفظ والتلقين لا على الخبرة وتحصيل المهارات.

وأضاف القللى أن الجمعية العربية لطب الأسنان المستمر، قامت بما لم تستطع أى جامعة مصرية القيام به من خلال جلب أساتذة عالميين فى مجال طب الأسنان، للقيام بعمليات جراحية بأسعار رمزية وعلى جانب أخر تسمح بتعليم الأطباء فى مصر وكسبهم خبرات لم يحصلوا عليها فى مصر، بالإضافة لتعليم الأطباء من خلال واقع عملى يسمح لهم بتطوير ذاتهم بشكل سريعم يخدمهم ويخدم المرضى الذين يترددون عليها.

وأكد المستشار القللى أن بروتوكولات التعاون، قامت على أساس تحويل خبرات الخارج الى الداخل من خلال جلب الأساتذة والعلماء الذين يقومون بتدريس المناهج الطبية والعلمية بشكل مختلف، كما أن جامعة الزمالة الملكية تتيح للمتدربين والطلاب الحصول على شهادات معتمدة من الجامعة فى بريطانيا نفسها.

وأشار القللى إلي أن الدكتور محمود كحيل رئيس مجلس إدارة الجمعية قام بما لم يستطع أحد من قبل أن يقوم به، ولذا يجب على الدولة تعميم الفكرة فى مجالات أخرى غير طب الأسنان حتى نرتقى سريعا ونصل الى مرحلة التعلم الحقيقى، والذى ينتج عنه تقدم وإذهار للمجتمع والفرد.

وأكد القللى إن التقدم الهائل السريع الذي يشهده العالم اليوم له أسباب كثيرة يقف في مقدمتها الإهتمام الشديد بالبحث العلمي، لذلك نجد أن دول العالم المتقدم تكرس الكثير والوفير من إمكاناتها لدعم البحث والتجارب العلمية المختلفة من أجل التطوير ومن أجل مستقبل أكثر ثباتًا.
تابع موقع تحيا مصر علي