عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«نيوزويك» تعيد نشر تقريرها عن نهاية العالم

تحيا مصر

أعادت مجلة "نيوزيك" الأمريكية نشر تقرير أعدته عام 1992، ووصفته بأنه "السيناريو الأقرب لنهاية العالم أو يوم القيامة.

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أنها تعيد التذكير بنشر تقرير نشرته، في 23 نوفمبر عام 1992، تحت اسم "علم يوم القيامة".

وتحدثت في هذا التقرير عن السيناريو الأقرب ليوم القيامة، وأشارت إلى أن كافة الدراسات العلمية تؤكد أن نيزك "بيرسيد دش" سيضرب الأرض عام 2017.

وأشارت إلى أن هذا النيزك سيضرب الغلاف الجوي للأرض بسرعة أكثر 100 مرة من سرعة الرصاصة المسرعة، وستكون قوته التدميرية أكبر من كل الترسانة النووية في العالم بأسره، حيث ستبلغ قوته المتفجرة نحو 100 مليون ميجا طن من مادة "تي إن تي".

وأوضحت أن هذا الانفجار قد ينهي الحياة على كوكب الأرض تماما إذ أن هذا النيزك سيتسبب في حفرة هائلة في الغلاف الجوي، وسيؤدي إلى تبخر الصخور وبالتالي فستفنى جميع البشر والكائنات الحية، كما أن حطام النيزك الساخنة لن تجد أي عائق في الوصول إلى الأرض، ما سيجعل قدرته التدميرية هائلة.

وأشارت إلى أن ما سيضاعف من تأثيراته السلبية، هو أن النيزك سيتسبب في اتحاد غازي النيتروجين والأوكسجين في الغلاف الجوي، ما سيكون حمض النيتريك، وسيتسبب في موجات من الأمطار الحمضية الكاوية الحارقة.

وأرجعت الدراسة التي نشرتها "نيوزويك" إلى أن هذا النيزك ضرب كوكب الأرض قبل 65 مليون سنة، وتسبب في نهاية الحياة على الكوكب لفترة وانقراض كائنات حية عديدة من بينها الديناصورات.

وطرحت المجلة الأمريكية تساؤلا حول إذا ما كان تلك التوقعات حقيقية أم أسطورية، مشيرة إلى كافة تقارير الفلك أشارت إلى أن النيزك يمكن أن يضرب الأرض في 14 أغسطس 2126.

كما قالت إن كوكب الأرض يمكن أن تمحى الحضارة عن تماما، بعد 6 ساعات فقط من ضرب هذا النيزك له.

ونقلت الوكالة عن عالم الفلك، دونالد يومانز، الباحث في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة "ناسا" في باسادينا بولاية كاليفورنيا:

"عاجلا أم آجلا سيضرب كوكبنا نيزك أو كويكب أم مذنب، فنحن ندور حول الشمس وسط سرب من الكويكبات، تلك قناعة كافة الباحثين مؤمنين بها".

يُذكر، أن الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أكد أن الحديث عن نهاية العالم محض «هراء» وليس له أي دليل من الصحة.
تابع موقع تحيا مصر علي