البحوث الفلكية تصدر بيان لكشف حقيقة نهاية العالم 23 سبتمبر

اصدر المعهد القومى للبحوث الفلكية بيان كشف فيه حقيقة ما تداولته المواقع حول نهاية العالم في 23 سبتمبر

قال الدكتور اشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أنما اشيع مؤخرا عن نهاية العالم في 23 سبتمبر القادم نتيجة اصطدام كوكب إكس او كوكب نيبرو بالارض هو كلام هراء ليس له دليل من الصحة .


وأضاف قائلا " نحن كفلكيين لا نعرف اي معلومات عن كوكب إكس او كوكب نيبرو ، وكل كواكب المجموعة الشمسية معلومة لدينا، وليس لخسوف القمر او كسوف الشمس اي علاقة بالكواكب خصوصا هذا الكوكب المزعوم.

وتابع: مروجوا هذه الاشاعات هم من المنجمون والدجالون والمهووسون بسيناريو نهاية العالم عن طريق اصطدام كوكب او نيزك بالارض ، وهم يتاجرون بالظواهر الفلكية الطبيعية لترويج أفكارهم الغريبة على أساس أن عموم الناس ليس لديها معلومات كافية عن تلك الظواهر.

وأشار الى أن من يدعي هؤلاء انهم علماء فلك وانهم حاصلون على شهادات عليا في علم الفلك ، يعتبر ا هراء ليس له دليل من الصحة لأن التنجيم ليس علما بل هو حرفة كقراءة الكف والفنجان ولا يُدرس في الجامعة ولا يعترف به المجلس الاعلى للجامعات.


واوضح ان كان التنجيم علما لكانت له حساباته وقوانينه المعروفة ولكان اتفق جميع المنجمون على نفس القول ، فالعلم لا يخطئ اما التنجيم فهو من الامور الظنية التي تسعى لمعرفة الغيب واستبيان المستقبل وهي امور مكروهة في الدين ومرفوضة من المجتمع.

واستكمل قائلا : المنجمون يبنون تخميناتهم على امور ليست علمية بل على خرافات قديمة مثل حضارة المايا والحضارة السومرية والعوالم الاخرى ، مناشدا الاعلاميين عدم استضافة هؤلاء المنجمون ومنع ظهورهم في برامجهم وقنواتهم فهم خطرا على المجتمع لأنهم يسممون أفكار الناس بخرافات ومخاوف ليس لها دليل من الصحة تهوي بهم الي قاع التخلف.

وأوضح ان المنجمون العرب والاجانب يطلقون مثل هذه الاشاعات عن نهاية العالم في الشهور الأخيرة من كل عام ومع بداية العام الجديد ، وقد تكرر هذا منذ عام 2003 وحتى الان .

واردف الي وجود تليسكوبات مخصصة لمراقبة الاجسام القريبة من الارض والشمس ، وليس لدينا معلومات عن ان تلك المناظير قد رصدت اجراما غريبة عن مجموعتنا الشمسية .

وانهى البيان قائلا" هناك مقياس (تورينو) لقياس خطر اصطدام الأجسام الفضائية بالأرض مثل الكويكبات والمذنبات ، وان هذا المقياس له تدريج خطر حتى المستوى العاشر ، ولم يتم ابلاغ المؤسسات الفلكية عن اي مرحلة للخطر حتى الان .