الخريف يعلن كوارثه قبل قدومه .. الأرصاد تخاطب المسؤلين باتخاذ التدابير تجاه السيول.. اعاصير وامطار رعدية تضرب مصر والعالم .. ظواهر طبيعية لا دخل للانسان فيها ..

في سبتمبر من كل عام تطلع علينا هيئة الأرصاد الجوية لتحذرنا من مخاطر السيول التي سترب عدد من المحافظات،ولم يتقصر الامر في مصر فقط بل فى بلدان عديدة يصل فيها الامطار الى حد الاعاصير ونبرز التفاصيل في التقرير التالي:

صرح الدكتور أحمد عبد العال رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للأرصاد الجوية بأنه من المنتظر أن يبدأ فصل الخريف على مصر يوم 23 سبتمبر الجاري ويستمر لمدة ثلاثة شهور قادمة.

وأضاف رئيس هيئة الأرصاد في بيان له اليوم أن فصل الخريف يعتبر من أجمل فصول السنة على مصر إلا أنه أحيانا ما يتخلله حالات من عدم الأستقرار فى الأحوال الجوية إذا ما توافرت بعض التوزيعات الضغطية التى تؤدي إلي ذلك وينتج عنها بعض الظواهر الجوية العنيفة.

محافظات السيول
وأوضح أن من أهم الظواهر العنيفة هى تكاثر السحب الممطره والرعديه والتى يصاحبها عادة سقوط للأمطار الغزيره على السواحل الشمـالية للبلاد خـــــــاصة محافظــــــــــة ( الأسكندرية ) و تصل لحد السيول أحيانا على محافظات صعيد مصر وسلاسل جبال البحر الأحمر وسيناء نظرا لطبيعتها الجغرافية.

وخاطبت الهيئة العامة للأرصاد الجوية كل الساده المحافظين والمسؤولين لهذه المحافظات إتخاذ كافة التدابير والأستعدادات اللازمه مبكرا لمجابهة هذه الظاهره بهدف تأمين وسلامة أرواح الساده المواطنين والمنشأت وللمحافظة على شبكة الطرق وعلى تأمين حركة السياحة وأنتظام حركة المرور داخل جميع المحافظات.

وجدير بالذكر بأن الهيئة سوف تصدر تحذيراتها وإرسالها للمحافظات المعنية بسوء الأحوال الجوية فيها وعلي رأسها ظاهرة السيول قبل حدوثها على الأقل ب 72 ساعة على الأقل .


قال وحيد سعودي خبير الأرصاد الجوية إنه إعتباراً من سبتمبر وحتي نوفمبر تتكون ظاهرة الأعاصير والتي يعتبر الوقت الطبيعي والمعتاد لها من كل عام .

وأضاف خبير الأرصاد الجوية أن الاعاصير أعتادت عليها بعض الدول وعلي مخاطرها وأثارها المدمره ومنها وعلي رأسها المدن الساحلية لبعض الوﻻيات المتحدة الأمريكية وبعض الجزر كجزر الكاريبي .

اسباب الاعاصير
وأرجع السبب في تكون الأعاصير الى توافر الظروف الجوية والتوزيعات الضغطية التي تؤدي إلي تكون مثل هذه الأعاصير بشكل معتاد ومتكرر في هذا الوقت من كل عام.

وتابع قائلا : طبعا وﻻ شك وﻻ خلاف كل شئ بإرادة الله وحده سبحانه وتعالى، لكني غير موافق علي بعض التعليقات التي يكتبها البعض عن سوء فهم ليس إﻻ مثل ربنا بينتقم منهم ربنا بالمرصاد لهم هذا ذنب المسلمين .

وأوضح إذا كان هذا إنتقام فهو إنتقام من العرب دون سواهم لأنهم بكل بساطه هم من يدفعون كل فواتير الإصﻻح ثمناً لمثل هذه الخسائر لأمريكا لإعادة إنشاء البنيه التحتيه لبلادهم وتعويض المصابين والضحايا من أبنائهم جراء هذه الأعاصير.

السيول نعمة
وكذا غضب الطبيعة فإذا كنا نعتبر مثل هذه الظواهر الجوية المعتاده والطبيعية جداً إنتقام من الله لهم..
فلنعتبر سقوط الأمطار الغزيرة والرعدية والتي تصل لحد السيول علي المناطق الإستوائية وعلي هضبة الحبشه معظم أيام العام إنتقام من ربنا وفي حقيقة الأمر هي المصدر الرئيسي لإرتفاع منسوب نهر النيل ومصدر الحياه والتنميه لبلدان أفريقيه عديده وسبب رخاءها وثروتها الزراعية وطاقتها الكهربائية.