عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

النصيحة الجنسية الوحيدة التي تحتاج إليها في كل الأوقات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

العلاقات الجنسية معقدة، وكل من يدّعي عكس ذلك يحاول خداع نفسه أو خداع الآخرين. فحين تتداخل الغريزة مع العواطف والأذواق المختلفة والشخصيات المختلفة، تكون النتيجة علاقة معقدة للغاية.

هناك آلاف النصائح والتقنيات والمقالات والكتب، لكن الواقع هو أنه لا يوجد حل سحري يجعل العلاقة مثالية. وما ينصح به وينفع مع امرأة معينة، قد لا يجدي نفعًا مع امرأة أخرى. لذلك فالاحتمالات لا تعدّ ولا تحصى، وهامش الخطأ كبير جدًا.

ورغم أنه لا توجد خدعة سحرية واحدة يمكنها أن تنقل حياتك الجنسية مع شريكتك الى مستويات أفضل، هناك مقاربة يمكنها أن تحسن حظوظك بشكل كبير. في حال كنت تشعر بأنها غير راضية عن حياتها الجنسية معك، فكل ما عليك القيام به هو سؤالها عما تريده بالضبط.

إيجابيات سؤالها عما تريده
السبب المنطقي هو أنها الجهة المخولة بإبلاغك بما يثيرها، فلا المقالات تعرف ولا النصائح تصيب دائمًا. هي تعرف جسدها وتعرف ما الذي يرضيها وما الذي يزعجها. أسرع طريقة لجعلها تستمع بالعلاقة هي من خلال معرفتك ما تريد منك أن تفعل أو تتصرف.

السبب العاطفي هو أن المقاربة هذه تجعلها تشعر بأنك تهتم بها وبمشاعرها، لدرجة أنك تريد حقًا معرفة ما الذي تريده، كما أنك تسعى وبكل صدق لضمان سعادتها الجنسية.

مجرد حديثك عن الأمر معها، فأنت تثبت لها أنك تتعامل مع الجنس بطريقة غير أنانية، وبأن مشاعرها بالنسبة إليك هي الأولوية، وهمّك هو تجعل العلاقة بينكما أفضل. لطالما قلنا إن قوة العلاقة بين الزوجين تبدأ من غرفة النوم، وحين تعتمد هذه المقاربة؛ فأنت لا تحسن حياتك الجنسية فحسب، بل علاقتك الزوجية بشكل عام.

أما السبب الجنسي فيكمن في واقع أن السؤال عما تريده سيدفعها لسؤالك عما تريده أنت أيضًا، وعن المقاربات التي تسعدك وتلك التي لا ترضيك. الصراحة هذه والتوضيح التام للتفضيلات سيجعل العلاقة الجنسية أكثر متعة للطرفين. كما أن الشرارة ستعود في حال كانت قد خمدت، وعليه ستكسب على جميع الجبهات.

كيف تسألها عما تريده؟
إن لم تكن قد خضت محادثات حول الرغبات والتفضيلات الجنسية مع زوجتك من قبل، فالموقف سيكون صعبًا قليلًا في البداية، خصوصًا إن كانت من النوع الخجول، أو الذي يجد صعوبة في الحديث عن الجنس.

لا تنتظر الإذن: في حال كنت تنتظر منها السماح لك بالحديث عن المواضيع الجنسية، فمدة انتظارك ستطول كثيرًا. فإن كانت من النوع الذي لا يحبذ الحديث عن الجنس، فهي تعكس نتائج تربية وعادات إجتماعية صنفت الجنس في إطار كل ما هو معيب وخاطئ.. لذلك قم بالمبادرة.

التدرج في الحديث: لا تقفز مباشرة إلى صلب الموضوع، تدرج بالأسئلة شيئًا فشيئًا. ابدأ مثلا بسؤالها عما تعتبره من السمات الجذابة في الرجل أو بك كشخص، في حال لم تتفاعل يمكنك أن تبادر وتخبرها بما يجذبك إليها، وهكذا ستشجعها على التجاوب. من هناك انطلق إلى أسئلة أخرى حول القبلات مثلا؛ حتى تصل إلى النقطة الأهم.
تابع موقع تحيا مصر علي