عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

شاهدة فى اقتحام السجون مرسى وقف ضد مساعى تحرير الظباط المختطفين

تحيا مصر


كشفت السيدة "دعاء رشاد" ، زوجة "محمد مصطفى الجوهري" الضابط الرائد المُختطف من سيناء، ما دار بينها اللواء "تامر الشهاوي"، الضابط بالمخابرات الحربية، وتأكيده لها وقوف الرئيس المعزول "محمد مرسي" ضد مساعي أمنية لتحرير الضُباط المختطفين من "سيناء"، والمحتجزين في "غزة".

وأشارت السيدة "دعاء"، خلال شهادتها أمام المحكمة، الى انها تواصلت مع اللواء "الشهاوي"، بأبريل 2013، وكان يتولى حينها المجموعة 75، وهي المختصة بملف الضُباط المُختطفين، وأكد خلاله الى ان الضباط أحياء، وانهم اطمئنوا على حياتهم، وانهم علموا باحتجازهم بسجون تحت الأرض بغزة، بواسطة جماعة متطرفة تتبع حماس، وتابع بالقول أن الجهات المسئولة تواصل التفاوض معهم.

وذكرت الشاهدة الى أنها سألت اللواء "الشهاوي" عن سبب عدم تحرير الضُباط حتى الآن، فأجابها :"مافيش رغبة سياسية في عودتهم، القيادة السياسية رافضة"، مؤكدة على ان القيادة حينها كانت الرئيس المعزول "محمد مرسي"، وان اللواء "الشهاوي" قال لها عن ذلك بأن البدلة العسكرية لها احترامها ولا استطيع ألا أطيع الأوامر وانا في الخدمة.

وكشفت الشاهدة زوجة الضابط المختطف، بأن الجهات المسئولة في مصر كانت قد عقدت العزم على إرسال مجموعة من خيرة الضُباط لتخليص المُختطفين، وأن رفض "مرسي" لتلك الخطة جاء لخشيته على حياة الضُباط المختطفين.

وأشارت الشاهدة الى بيان المجلس الأعلي للقوات المُسلحة برقم 75، والذي أشار الى البحث عن الضُباط المخطوفين، وانها تواصلت بعدها مع المخابرات والذين أكدوا انهم على ثقة ان الضباط أحياء، وانهم على تواصل مع الوسيط في غزة.

وسردت الشاهدة قصة "أبو مسلم"، والذي أكدت على أنه شخص تواصل مع شقيقها الضابط ، وذكر له شواهد تؤكد انه متواجد مع الضباط المخطوفين، مُشيرة الى انه ذكر أشياء لم يكن يعرفها احد سوى هي و زوجها المختطف، وتابعت بأنه توجهت الى وزير الداخلية حينها "محمد ابراهيم"، والذي أمر بمراقبة الإتصالات الهاتفية بين الطرفين، ومن ثم اخبرها فيما بعد انه تبين لهم انه "نصاب" وتم القبض عليه، لتُشدد للمحكمة بأنها عند مقابلتها بهذا الشخص تأكدت بأنه ليس الشخص الذي هاتفها، لعجزه عن ذكر الشواهد التي أخبرها اياها حينها.

وأكدت الشاهدة، بأنه وعقب تولي "مرسي" للحكم، توجهت لمكتب الإرشاد، لتحرير شكوى لرفعها لرئيس الجمهورية حينها، ولفتت الى سوء المعاملة التي تلقتها هي وأمهات الضباط حينها، وانها أبصرت حينها القيادييين عصام العريان و سعد الكتاتني، وأشارت بأن العريان شبه حالتهم بحالات زوجات الإخوان أثناء تواجدهم بالسجن، لتؤكد بأن "الكتاتني" تدارك الموقف وقال لها :"عاوزة ايه"، لتضيف بأنها حررت الشكوى بالفعل.

وشددت الزوج الشاهدة، بأنها الوحيدة التي تزال زوجة ضابط مخطوف، ذاكرةً بأن زوجات الضباط الآخرين والتي وصفتهن بـ"الفضليات" تحصلوا على إثبات الوفاة، واعتبرتهم وزارة الداخلية "شُهداء"، وأن زوجها لايزال مُعتبرًا ضابط بوزارة الداخلية، وتتقاضى راتبه، ومكافأته و حوافزه و ترقياته بالكامل.
تابع موقع تحيا مصر علي