معلومات عن حياة "الساحر" في ذكرى وفاته الأولى
06:10 م - الأحد 12 نوفمبر 2017

ظل طوال مشواره الفنى يقدم عطاء وأعمال ستظل خالدة في ذاكرة الفن وقلوب عشاقه في العالم العربى كله، عرف النجاح، وذاق معنى الألم والسعادة والحب، وكما أحبه الجمهور أحبه المقربون منه وعشقوا سحره ونهلوا من نبع عطائه الإنساني، وسيظل كل منهم يفتقده ويتذكره بمزيج من المشاعر المختلطة ما بين الفخر والحزن لفراقه والحنين والدعاء بالرحمة والمغفرة، وسيظل كل منهم يردد "بالأمس وكل يوم نحلم بك" حلمًا جميلًا كالحقيقة وتصورناك روحًا تنشر البهجة والمحبة حولنا.
البداية مع زوجته وحبيبته الإعلامية بوسى شلبى، مرت عليها السنة الأولى بعد رحيله صعبة، ولا يمكن وصفها في سطور، فقد عاشت معه عمرها كله، وشاركته كل شيء، وافتقدت برحيله كل شيء، وأصبحت تعيش على ذكرى كل تفاصيل حياتهما معًا، وعبرت عن اشتياقها له في ذكراه الأولى بكلمات مؤثرة مؤكدة أنها لم تنساه مهما انشغلت في حياتها وعملها، وعبرت عما تشعر به بأنها تتظاهر بالقوة أمام الناس وهي من داخلها تعيش في ألم كبير وتتذكره في كل مكان، وتحلم به في اليقظة والأحلام وفى ذكراه الأولى رفعت شعار "بالأمس واليوم وغدًا سأظل أحلم بك".
ومن أكثر من ارتبطوا بالساحر وتعلقوا به، أبنائه الفنان كريم والمنتج محمد، وكلاهما ظل طوال العام الأول لرحيله يعتصر قلبه الحزن والألم، فوالدهما كان السند والصديق والحياة والحب في أجمل صوره، وطوال العام الأول لرحيل الساحر ظهرت علامات الحزن والصدمة على نجله محمد في كافة المناسبات الفنية، وكثيرًا ما دخل في نوبات من البكاء في لقاءات مختلفة حزنًا على فراقه وتعبيرًا عن صدمته التي ستظل تلازمه طوال الوقت، وتذكره كلاهما بكلمات مؤثرة في ذكراه الأولى، وسيظل نجلاه يرددان نفس جملة بوسى شلبى وأكثر في كل ذكرى وفاة للساحر.
وبجانب زوجته وأبنائه سيظل الوسط الفنى كله، وأصدقائه يتذكرونه بمنهتى الإخلاص والوفاء لذكراه وسيرته الطيبة في الوسط وعلاقاته القوية وتعاملاته الإنسانية التي طالما تحدثوا عنها في مختلف المناسبات، فالساحر لا يمكن أن ينسى بالموت، وذكراه ستظل تتردد في العالم العربى كله.