عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بالدلائل.. إنتهاء «مفاعل ديمونة» الإسرائيلي

تحيا مصر

في أواخر خمسينيات القرن الماضي أعلنت دولة الاحتلال عن تدشين مفاعل "ديمونة" بمساعدة فرنسا بحسب نماذج المفاعلات المخصصة لإنتاج الكهرباء والتي يفترض أن تعمل مدة 40 عاما، حيث بدأ العمل ما بين عامي 1962 و1964، بهدف توفير الطاقة لمنشآت تعمل على استصلاح منطقة النقب، والجزء الصحراوي من فلسطين التاريخية، وعلى الرغم من الحديث عن انتهاء صلاحيته إلا أن دولة الاحتلال تصمم على استمراره.
وترصد "تحيا مصر" في التقرير التالي ثلاثة دلائل تؤكد انتهاء الأسطورة الوهمية التي روجتها إسرائيل للمفاعل النووي الذي بدأ بغرض إنتاج الكهرباء.

انتهاء المفاعل
أنشئ مفاعل ديمونة عام 1958 بمدة صلاحية لا تزيد عن 40 عاما، مع العلم أن مفاعلين فرنسيين أقيما في الفترة ذاتها قد أغلقا في العام 1980، كما أن المفاعل الفرنسي الأقدم الذي لا يزال يعمل قد أقيم في العام 1977، وفي تكساس هناك مفاعل قديم أقيم في العام 1969، ومن المقرر أن يتم إغلاقه في العام 2019، ووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن ثلاثة مفاعلات بدأت عملها في السبعينيات، أغلقت هذا العام في كل من السويد وكوريا الجنوبية وإسبانيا.
محاولات إطالة عمره
تعمل الحكومة الإسرائيلية على إطالة عمر مفاعل ديمونة النووي حتى العام 2040 على الأقل، ليبلغ بذلك 80 عامًا على إنشائه، كما أعلن وزير السياحة الإسرائيلي، ياريف ليفين، عن أحد مؤسسي المفاعل في ديمونا، إلا أن بعض الخبراء كان ردهم عكس حكومة الاحتلال، مشيرين إلى أنه "أنه لا توجد شفافية فيما يتعلق باللجان التي ترصد سلامة وأمان المفاعل وأن إطالة عمر المنشأة يتطلب الكثير من الموارد".
آلاف العيوب
في العام 2016، كشفت صحيفة "هاآرتس" العبرية أن اختبار نواة المفاعل النووي في ديمونا باستخدام الموجات الصوتية، كشف عن 1537 عيبًا في المعادن الأساسية.
وبعد صدور التقرير، تقدمت عضو الكنيست عن (المعسكر الصهيوني) ياعيل كوهن باران، بطلب استعلام لمكتب رئيس الحكومة حول النشاط في المفاعل، وجاء رد الحكومة حينها، أنه "لا يوجد موعد نهائي لوقف نشاط المفاعل، فيما أكد الخبير الإسرائيلي والأستاذ بجامعة تل أبيب، وأحد مؤسسي مفاعل ديمونا، أن "أضرار الإشعاع التراكمي للمفاعل وخيمة، لا أساس للادعاء بأن المفاعل أكثر أمانا".
تابع موقع تحيا مصر علي