شائعات شوهت حياة معبودة الجماهير

رحلت عن عالمنا، منذ قليل، الفنانة الكبيرة شادية عن عمر ناهز الـ86 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.
وكانت الحالة الصحية للفنانة الكبيرة تدهورت في الفترة الأخيرة، ومكثت فترة بمستشفي الجلاء العسكري لتلقي العلاج، حتى فارقت الحياة بها.
وعلي الرغم من تمتع الفنانة الراحلة بشعبية كبيرة بين المصريين، وتمكنها من سرقة قلوب الجماهير بموهبتها الفريدة وخفة ظلها، إلا أن ذلك لم يقف عائقا أمام خروج العديد من الشائعات حولها، والتي كان أكثرها رواجا المتعلق بقصص الحب، ونتعرف خلال السطور التالية على بعض قصص الحب المزعومة في حياتها.
البداية من قصة حبها مع المطرب والملحن منير مراد، الذي كان له فضل كبير في ذيع صيتها وساعدها في تقديم نوعية مختلفة من الأغاني عن السائد في ذلك الوقت، كما ساعدته هي في إذاعة صيته كملحن محترف بعدما كان معروف بأنه أحد المطربين الفاشلين بين أبناء جيله.
هذه الكيمياء التي ظهرت بين "شادية" و"منير" واستمرت على مدار ٢٠ عاما، كانت سببا في خروج العديد من الشائعات حول وجود علاقة عاطفية بينهما.
القصة الثانية، كانت من نصيب الفنان كمال الشناوي؛ وخاصة أنهما شكلا معا ثنائيا فنيا لن يتكرر، وقدما ما يزيد على ٣٢ فيلما سينمائيا ناجحا، تنوعت قصصهم ما بين الأفلام الرومانسية والسياسية والاجتماعية، وكان عام ١٩٤٧ بداية تعاونهما من خلال فيلم "حمامة السلام".
كل هذا التناغم الذي ظهر بينهما، كان سببا في خروج الشائعات حول وجود قصة حب قوية بينهما، ولم تهدأ هذه الشائعات حتى بعد زواجه من شقيقتها الكبرى؛ حيث أكد البعض أنه قرر الزواج من شقيقتها كي يبقى بجانبها ولأنه لا يحتمل فكرة الابتعاد عنها.
القصة الثالثة، تعلقت بالشيخ الشعراوي، والتي انتشرت بعد قرار اعتزالها، وبخاصة أنه كان له الفضل الأكبر في اتخاذها لهذا القرار.
وتعرفت "شادية" على "الشيخ الشعراوي"، بعد التقائهما عن طريق الصدفة في مكة المكرمة أثناء أدائها للعمرة؛ حيث طلبت منه الدعاء لها بالهداية والمغفرة، وبمجرد عودتها للقاهرة بحثت عن عنوان منزله وذهبت إليه وجلست معه طويلا، لتخرج من هناك بشخصية جديدة لا تفعل شيئا سوى قراءة القرآن والصلاة وعمل الخيرات، ومع تكرار هذه الزيارات، خرجت الشائعات حول زواجهما بشكل سري، ولم تهدأ هذه الشائعة إلا بعدما خرج الشعراوي عن صمته قائلا: "إن زواجي من شادية شرف لا أدعيه".