عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بالصور.. «ماسح ضوئي» ثلاثي الأبعاد يكشف حقيقة مومياوات أسوان

تحيا مصر

أسفر المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد الذي أجرى على عدد من المومياوات تم اكتشافها أثناء عمليات الحفريات في مقابر «إليفنتين» في قبة الهوى غرب أسوان، أنه من بين المومياوات مومياوان كاملتان تعودان إلى العصر المتأخر وذات لفائف سليمة، إحداها من نهاية الألفية الثالثة قبل الميلاد، والثانية من بداية الدولة الوسطي، في حوالي عام ١٩٥٠ ق.م. وضماماتهما جيدة ولكن قد هبطت إليّ العظام.

وقالت الجامعة في بيان لها أن الكشف يأتي في إطار التعاون المشترك بين جامعة أسوان برئاسة الدكتور أحمد غلاب رئيس الجامعة وجامعة خايين الإسبانية ووزارة الآثار.

وأضاف البيان أنه تم الحصول على الصور باستخدام أشعة يانوستيك في مستشفى جامعة أسوان، وذلك باستخدام أحدث ماسح ضوئي قادر على إجراء ١٢٤ شريحة شعاعية في وقت واحد وبدقة ذات جودة عالية.

وقد بدأت دراسة المومياوتين في شهر مايو الماضي تحت رعاية جامعة أسوان ممثلة برئيس الجامعة الدكتور أحمد غلاب ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا الدكتور أيمن عثمان، بالإضافة إليّ كلية الآثار، وشاركت جامعة أسوان في التحقق من البيانات المستخرجة، وقد أجريت هذه الدارسة بالتعاون الوثيق مع جامعة خايين بكفاءة ودقة.

ويري علماء المصريات أنه من المرجح أن كلتا الشخصيتين توفيتا بسبب تقلبات معدية حادة، ولم يلاحظ على المومياوتين أي أثر للكدمات أو لأي نوع آخر من الأمراض، حيث إن ذلك يترك أثر على العظام أو على بقايا الأنسجة الرخوة والعضلات أو الجلد.

وأظهرت دراسة البقايا، وجود أدلة على أنها كانت تعاني من سرطان الثدي، وقد سمحت دقة التشخيص من التحقق بان هذه الأمراض، هي أقدم الحالات المعروفة حتى الآن في العالم، والتي كانت بالفعل جزء من حياة البشر في ذلك الوقت.

كما قد تبين أيضاً أنه في الفترات التي تم دراستها كانت هناك طرق مختلفة للتحنيط في مقبرة في الحدود الجنوبية لمصر الفرعونية، وأن مومياوات العصر المتأخر تتوافق مع الأوصاف التي جمعها المؤرخ اليوناني «هيرودوت».

تابع موقع تحيا مصر علي