عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الصحف العربية: هادي يرتب أوضاع اليمن والمعارضة السورية ترفض سوتشي

تحيا مصر

أجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تعديلاً حكومياً طال 5 وزراء، فيما تتصاعد التجاذبات السياسية في لبنان مع اقتراب الانتخابات في المناطق الشمالية، والتي باتت بمثابة تصفية حسابات سياسية بين المتنافسين.

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الإثنين، اشتعل الصراع بين الإخوان ومؤسس حزب الغد سابقاً أيمن نور، على ميزانية التمويل في قناة الشرق، فيما يتصاعد رفض المعارضة السورية للمشاركة في مؤتمر سوتشي.

تعديلات سياسية يمنية
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن "الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أجرى تعديلاً حكومياً طال خمسة وزراء، حيث عين المهندس أحمد الميسري نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للداخلية، وعثمان مجلي وزيراً للزراعة والري، والمهندس أوس العود وزيراً للنفط والمعادن، وصالح الجبواني وزيراً للنقل، ومحمد الحميري وزيراً للدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى.

وقالت الصحيفة في تقرير إن "التعديلات لم تتوقف عند هذا الحد ولكن ستطول أيضاً تعيين اللواء حسين محمد عرب (وزير الداخلية السابق) مستشاراً لرئيس الجمهورية لشؤون الأمن ويرقّى إلى رتبة فريق، فيما عُيِّن اللواء الركن علي مقبل صالح محافظاً للضالع، إلى جانب مهامه قائداً للواء 33 مدرع وقائداً لمحور الضالع، كما عُيِّن العميد أحمد التركي محافظاً للحج قائدا للواء 17 مشاة ويرقَّى إلى رتبة لواء، في حين عين سيف محسن الشريف سفيراً بوزارة الخارجية.

وأشارت الصحيفة إلى دقة هذه التعيينات خاصةً وأنها تتم في هذا الوقت الحساس.

ونبهت الصحيفة إلى حالة الاضطراب التي تسيطر الآن على الشارع اليمني في ظل حملة الاعتقالات التي يشنها الحوثيين، وقال الكاتب والباحث اليمني الدكتور عبده البحش للصحيفة، إنه "نظراً لأن الميليشيات الحوثية باتت مكشوفة ومنبوذة شعبياً بل وتوشك على الانهيار، سارعت بشن حملات واسعة من العنف والاعتقالات والمداهمات لمنازل المواطنين، بقصد بث حالة من الرعب والخوف في نفوس السكان، لمنع أي انتفاضة شعبية وشيكة ضد سلطة الميليشيات القمعية".

الانتخابات اللبنانية
وفي شان آخر، قالت صحيفة الحياة اللندنية في تقرير إن "المعارك الانتخابية في محافظتي الشمال وعكار تكتسب أهمية سياسية، خصوصاً في الدائرة الانتخابية التي تضم أقضية زغرتا، الكورة".

وقالت الصحيفة إن "هذه الانتخابات تعتبر منازلة مسيحية مسيحية بامتياز، رغم وجود ناخبين مسلمين سيكون لهم تأثيرهم المباشر في المسار العام للنتائج النهائية".

وأضافت: "ورغم أن التحالفات السياسية في هذه الدائرة لم تنضج حتى الساعة، فإن المؤشرات الأولية تميل إلى مواجهة مباشرة بين حزب القوات اللبنانية وبين التيار الوطني الحر، وبين الأخير وبين تيار المردة بزعامة النائب سليمان فرنجية، دون تجاهل القوى الناخبة الرئيسة في الدائرة التي تتوزع بين تيار المستقبل، والحزب السوري القومي الاجتماعي، ونائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري، الذي يؤكد باستمرار رغبته في العزوف عن الترشح، والنائب بطرس حرب وحزب الكتائب.

وقالت مصادر شمالية بارزة للصحيفة إن التواصل بين القوات والمردة لم ينقطع، وأن الحوار بينهما يتناول مستقبل الخريطة الانتخابية في دائرة زغرتا، بشري، الكورة، البترون وإنْ كان لم يقترب حتى الساعة من إعلان تحالفهما لخوض الانتخابات على لائحة واحدة ضد رئيس"التيار الوطني" وزير الخارجية جبران باسيل، ومعه من تيسر من حلفائه.

تفاقم الصراعات الإخوانية
تفاقمت الأزمة بين قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين في الخارج بعد اجتماع الجمعية العمومية لقناة الشرق الإخوانية.

وقالت صحيفة الدستور إن "تفاقم الخلافات أدى إلى تسريب وقائع الاجتماع الأخير. ونقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية مسؤولة أن السبب الرئيسي وراء تفاقم هذه الخلافات يعود إلى تقسيم التمويلات".

وكشف الصحيفة أن "الخلافات بين الإخوان ومؤسس حزب الغد سابقا أيمن نور، وصلت إلى حد التشابك بالأيدي، وحددت الصحيفة أسماء من اشتبك معهم أيمن نور وكان على رأسهم الإعلامي الإخوانى هيثم أبو خليل.

ورصدت الصحيفة تعليقات كبار القيادات الإخوانية التي وصفت ما جرى في هذا الإجتماع في تركيا، بالمكيدة، أي المكيدة التي وقع فيها الإخوان ونور.

المعارضة السورية ترفض سوتشي
رفضت تكتلات سياسية سورية معارضة مؤتمر سوتشي، معتبرةً أنه مؤتمر فرض الإملاءات الروسية على قوى الثورة والمعارضة، فيما تسعى روسيا إلى اختطاف مسار جنيف برعاية الأمم المتحدة.

وقالت صحيفة عكاظ السعودية إن الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر السوري قاطعت مؤتمر سوتشي.

واشارت الجبهة حسب الصحيفة إلى أن المؤتمر لا يعنيها في شيء.

واعتبرت مصادر مسؤولة في الجبهة في تصريحات نقلتها الصحيفة: "كل من يحضر هذا المؤتمر بمثابة عدو للشعب السوري وثورته".

وقالت مصادر في الجبهة الجنوبية إن "قبولها الدخول في المفاوضات مع نظام الأسد كان لوقف نزيف الدم، وإنهاء المعاناة بأقل الخسائر الممكنة بضمانات دولية والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة".

وبدورها، قالت مصادر في الائتلاف السوري المعارض إنها ترفض المشاركة في هذا المؤتمر، مؤكدةً أنه لا يخدم مصالح الشعب السوري.
تابع موقع تحيا مصر علي