عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

خط نجدة الطفل تعامل مع 1959 بلاغا في 2017

تحيا مصر

أعلنت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في المجلس القومي للطفولة والأمومة استقبال خط نجدة الطفل 1959 بلاغًا، وذلك خلال العام الماضى 2017.

وأوضحت الدكتورة عزة العشماوى، الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، أن البلاغات التي تلقاها خط نجدة الطفل (16000)، تم تصنيفها إلى 3 فئات الأولى بلغت 900 بلاغ بنسبة 45.9% للأطفال في الفئة العمرية من 1 إلى 6 سنوات، وتعد هي الفئة الأعلى نظرًا لأن الأطفال في هذه المرحلة أكثر تعرضًا للمشكلات، نتيجة لصغر سنهم وسهولة استهدافهم، والفئة الثانية بلغت عدد البلاغات بها 682 بنسبة 34.8%، وهى المرحلة العمرية من 7 إلى 12 سنة، وتعتبر هذه المرحلة هي بداية الالتحاق بمنظومة التعليم، حيث تأتى البلاغات لحالات عنف أو اضطرابات سلوك والتي تجعل الأسرة تلجأ إلى الخط لطلب الدعم.

وأضافت "العشماوي" أن الفئة الثالثة وهى للمرحلة العمرية من 13 إلى 18 سنة، حيث بلغت عدد البلاغات بها 377 بنسبة 19.2%، وتتضمن هذه الفئة الأطفال في مرحلة المراهقة، حيث يكون الطفل بها أقل عرضة للعنف والمشكلات نظرًا لقدرتهم على صد العنف والتعامل مع المشكلات.

ومن جانبه أشار الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى معاناة المجتمع المصرى من وجود حالات العنف ضد الأطفال داخل كل المؤسسات بداية من مؤسسة الأسرة ومرورًا بأغلب مؤسسات الدولة، وهى ناتجة عن موروث ثقافى قائم على أن العنف أو الإساءة هي أحد أساليب التأديب والتهذيب للأطفال.

وأضاف "مجاهد" أنه لم تكن مشكلة مصر هي وجود ظاهرة العنف ضد الأطفال فقط، وإنما كانت المشكلة الأكبر هي العجز عن رصد هذه القضية بشكل أكاديمى دقيق، وذلك نتيجة لعدد من التحديات المتمثلة في ثقافة المجتمع ورفض الإفصاح أو الإبلاغ وأحيانًا الخوف من الجانى أو الخوف من وصمة الإبلاغ، ويسبق كل ذلك عدم وجود جهة أو آلية مسئولة عن استقبال هذه النوعية من المشكلات.

وأكد "مجاهد" أن تدشين خط نجدة الطفل التابع للمجلس القومى للطفولة والأمومة تم عام 2005، وجاء بمثابة يد العون أو الدرع الحامية للأطفال المعرضين للخطر، حيث يتميز الخط بسرية البلاغات، وسرعة الاستجابة والإحالة، والإتاحة من خلال عمله على مدى الساعة، لافتًا إلى إمكانية التواصل بدون اشتراط معرفة شخصية المبلغ.

وذكر "مجاهد" أنه في عام 2014 تم تطوير خط نجدة الطفل من خلال تدعيم بعض المحاور به تمثلت في تطوير البنية التحتية للخط وكذلك استحداث بعض الوحدات داخله، بالإضافة لتطوير آليات العمل، مما جعله قادرًا على الاستمرار حتى الآن، مشيرًا إلى وجود عوامل كثيرة أسهمت بشكل كبير في تحسين أوضاع الطفل المصري ومنها القوانين والقرارات الوزارية الداعمة لذلك.

وقال "مجاهد" إن خط نجدة الطفل أصبح يكتسب مصداقيته من خلال الاستجابة للبلاغات وتقديم الحلول لها.
تابع موقع تحيا مصر علي