عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

ابنة ترامب تكشف سر جمال شعر والدها

تحيا مصر

كثيرون، حتى بين القريبين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا يعرفون السرّ الشخصي الذي طالما احتفظ به والمتعلق بطريقة تصفيف شعر رأسه، وما يبدو للبعض بأنه “باروكة” لكنه في الحقيقة ليس كذلك.

ابنته الكبرى المدللة، ايفانكا، كشفت السرّ في تفاصيل، نشرها كتاب “النار والغضب في بيت ترامب الأبيض” للصحافي الأمريكي، مايكل وولف والذي سيصدر في التاسع من الشهر الحالي.

في التفاصيل كما جاءت ضمن مقتطفات نشرتها صحيفة نيويورك ماجازين، أن الروتين اليومي لتمشيط وتصفيف شعر الرئيس يعتبر “مصارعة” تساعده فيها المربية الموجودة في المنزل، لأنها تتضمن تحويل اتجاهات الشعر، وتثبيته فضلاً عن عملية صبغه الخاصة.

عقدة رأسه الكبيرة وأصابعه القصيرة

أساس مشكلة ترامب مع شعره هو إحساسه بأن رأسه كبير، مقارنة بجسمه، خصوصًا عند مقارنته بأصابع يديه القصيرة.

وتعود القصة إلى عام 1989، عندما أجرى ترامب عملية جراحية في فروة شعره لنقل شعر من منطقة كثيفة إلى “جزيرة” خالية الشعر، وجرى بموجبها تقطيب الجرح وشدّ الفروة. فأصبحت هناك فجوة من الشعر يتوجب تغطيتها يوميًا بتغيير مسار الشعر من مختلف جوانب الرأس، لأن ترامب لا يريد لـ”القرعة” أن تكون ظاهرة لأنها حسب قناعته تؤثر على جاذبيته.

وكانت زوجة ترامب السابقة، إيفانا، روت قصة العملية الجراحية لزوجها وكيف أنه لشدّة الألم قام يومها بمعاشرتها بشكل عنيف يشبه الاغتصاب، كذلك كان ترامب في أكثر من مناسبة قد نفى أنه يستعمل الباروكة، وظهر في لقطات مصورة وهو يؤكد أن شعره طبيعي.

وفي وصفها لما يفعله والدها يوميًا بتصفيف شعره لتغطية “الجزيرة” الجرداء، تقول ايفانكا إن جُهدًا كبيرًا يُبذل لتحويل الشعر من جوانب الرأس الكثيفة، وما يتضمنه ذلك من رش ليضمن ثبات الشعر في مكانه، وتضيف إنها عملية “مصارعة” يومية تشارك فيها خادمة المنزل الستينية، بحيث لا تؤثر الريح على التسريحة، باعتبار أن الريح هي العدو الأول لرأس ترامب، كما تقول ايفانكا.

أما بالنسبة للون البرتقالي الذي يظهر فيه شعر ترامب فسببه، كما تقول ايفانكا هو الصبغة الخاصة من ماركة “فقط للرجال”، فرق الألوان ما بين الأبيض والأشقر والأحمر، يعتمد على مدى صبر ترامب على إدامة الصبغة، فكلما طال وقتها كلما أصبح اللون أعمق.

جنون الارتياب

ويشير وولف في كتابه إلى أن ترامب يفضل الطعام السريع؛ لأن لا أحد يعرف أنه قادم إلى المؤسسة.

وفي أيامه الأولى في البيت الأبيض، أصيب ترامب بالجنون، وأمر موظفي التدبير المنزلي بعدم لمس أي شيء في غرفته خاصة فرشاة الأسنان.

كما أخبر طاقم التنظيف أنه سينبههم متى يريد تنظيف ملاءاته وكان يرتب سريره بنفسه.

وأوضح وولف أيضا أن ترامب أضاف قفل باب في غرفة نومه، وللمرة الأولى منذ أيام البيت الأبيض كيندي، كان يحافظ على أماكن النوم الخاصة به بعيدًا عن زوجته ميلانيا ترامب.

وفي الأيام الأولى من رئاسته، لم يتناول ترامب الطعام مع كبير الاستراتيجيين السابقين ستيف بانون في المساء، وكان يجلس في غرفته، يأكل الجبن في السرير أثناء مشاهدة 3 أجهزة تلفزيون.
تابع موقع تحيا مصر علي