عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

كتاب جديد يفضح دونالد ترامب.. يبتز زوجات أصدقائه لمعاشرتهن.. يواعد سلمى حايك رغم ارتباطها.. ويكشف سر جمال وقوة شعره.. يؤكد إصابته بمرض الإرتياب

تحيا مصر

ينتظر مواطنو العالم أجمع صدور كتاب "النار والغضب: بيت ترامب الأبيض"، يوم 9 يناير"، الذي يكشف الكثير عن أسرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خاصةً قبل توليه رئاسة الولايات المتحدة وذلك على لسان أصدقاء مقربين له.

شعره الجميل
كثيرون، حتى بين القريبين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا يعرفون السرّ الشخصي الذي طالما احتفظ به والمتعلق بطريقة تصفيف شعر رأسه، وما يبدو للبعض بأنه “باروكة” لكنه في الحقيقة ليس كذلك.

ابنته الكبرى المدللة، ايفانكا، كشفت السرّ في تفاصيل، نشرها كتاب “النار والغضب في بيت ترامب الأبيض” للصحافي الأمريكي، مايكل وولف والذي سيصدر في التاسع من الشهر الحالي.

في التفاصيل كما جاءت ضمن مقتطفات نشرتها صحيفة نيويورك ماجازين، أن الروتين اليومي لتمشيط وتصفيف شعر الرئيس يعتبر “مصارعة” تساعده فيها المربية الموجودة في المنزل، لأنها تتضمن تحويل اتجاهات الشعر، وتثبيته فضلاً عن عملية صبغه الخاصة.

عقدة رأسه الكبيرة وأصابعه القصيرة

أساس مشكلة ترامب مع شعره هو إحساسه بأن رأسه كبير، مقارنة بجسمه، خصوصًا عند مقارنته بأصابع يديه القصيرة.

وتعود القصة إلى عام 1989، عندما أجرى ترامب عملية جراحية في فروة شعره لنقل شعر من منطقة كثيفة إلى “جزيرة” خالية الشعر، وجرى بموجبها تقطيب الجرح وشدّ الفروة. فأصبحت هناك فجوة من الشعر يتوجب تغطيتها يوميًا بتغيير مسار الشعر من مختلف جوانب الرأس، لأن ترامب لا يريد لـ”القرعة” أن تكون ظاهرة لأنها حسب قناعته تؤثر على جاذبيته.

وكانت زوجة ترامب السابقة، إيفانا، روت قصة العملية الجراحية لزوجها وكيف أنه لشدّة الألم قام يومها بمعاشرتها بشكل عنيف يشبه الاغتصاب، كذلك كان ترامب في أكثر من مناسبة قد نفى أنه يستعمل الباروكة، وظهر في لقطات مصورة وهو يؤكد أن شعره طبيعي.

وفي وصفها لما يفعله والدها يوميًا بتصفيف شعره لتغطية “الجزيرة” الجرداء، تقول ايفانكا إن جُهدًا كبيرًا يُبذل لتحويل الشعر من جوانب الرأس الكثيفة، وما يتضمنه ذلك من رش ليضمن ثبات الشعر في مكانه، وتضيف إنها عملية “مصارعة” يومية تشارك فيها خادمة المنزل الستينية، بحيث لا تؤثر الريح على التسريحة، باعتبار أن الريح هي العدو الأول لرأس ترامب، كما تقول ايفانكا.

أما بالنسبة للون البرتقالي الذي يظهر فيه شعر ترامب فسببه، كما تقول ايفانكا هو الصبغة الخاصة من ماركة “فقط للرجال”، فرق الألوان ما بين الأبيض والأشقر والأحمر، يعتمد على مدى صبر ترامب على إدامة الصبغة، فكلما طال وقتها كلما أصبح اللون أعمق.

جنون الارتياب

ويشير وولف في كتابه إلى أن ترامب يفضل الطعام السريع؛ لأن لا أحد يعرف أنه قادم إلى المؤسسة.

وفي أيامه الأولى في البيت الأبيض، أصيب ترامب بالجنون، وأمر موظفي التدبير المنزلي بعدم لمس أي شيء في غرفته خاصة فرشاة الأسنان.

كما أخبر طاقم التنظيف أنه سينبههم متى يريد تنظيف ملاءاته وكان يرتب سريره بنفسه.

وأوضح وولف أيضا أن ترامب أضاف قفل باب في غرفة نومه، وللمرة الأولى منذ أيام البيت الأبيض كيندي، كان يحافظ على أماكن النوم الخاصة به بعيدًا عن زوجته ميلانيا ترامب.

وفي الأيام الأولى من رئاسته، لم يتناول ترامب الطعام مع كبير الاستراتيجيين السابقين ستيف بانون في المساء، وكان يجلس في غرفته، يأكل الجبن في السرير أثناء مشاهدة 3 أجهزة تلفزيون.

ترامب والتحرش

ويكشف الكتاب معلومات حول حول تفاخر ترامب بمعاشرة زوجات أصدقائه جنسيًا، حيث يقول وولف إن ترامب كان دائمًا ما يقول إن معاشرة زوجات الأصدقاء يجعل الحياة جديرة بأن نعيشها.

ويوضح وولف تفاصيل استخدام ترامب لمشاعر الغيرة والانتقام كي توافق زوجات أصدقائه على مضاجعته، لافتاً إلى أن ترامب يحاول إقناع السيدة أن زوجها ليس مستقيمًا كما تعتقد من خلال إجبارها على التنصت على اجتماع بينه وبين زوجها في مكتبه حيث يتبادلان مزحات جنسية.

ونشر الكاتب أسئلة يتوقع أن يكون ترامب قد طرحها على أصدقائه أثناء تنصت الزوجات سرًا، مثل: “هل لا تزال تحب معاشرة زوجتك؟ كم مرة؟ ستأتي الساعة الثالثة فتيات من لوس أنجلوس، يمكننا صعود الطابق العلوي لنقضي وقتًا طويلا، ما رأيك؟”

وكشف أحد أصدقاء ترامب للمؤلف أن ترامب لديه الكثير من القواسم المشتركة مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، موضحًا أن الاستثناء الوحيد هو امتلاك كلينتون واجهة محترمة عكس ترامب.

وكانت الممثلة الأمريكية سلمى حايك قد قالت خلال ظهورها في برنامج “ذا ديلي شو” إنها التقت مع زوجها بالرئيس الأمريكي الحالي في إحدى الفعاليات حيث سألهما عن أرقام هواتفهما، وعلى الرغم من ذلك اتصل بها ولم يتحدث مع زوجها.

وأردفت: “الآن يتصل بي ويدعونني للقاء، ولكني أقول له “ماذا عن زوجي؟ هل أنا مجنونة؟ كيف تدعونني للقائك رغم ارتباطي بشخص آخر”.

ولكن ترامب فاجئها بهذا الرد: “إنه ليس مناسبًا لكِ، إنه ليس مهمًا، عليكِ الخروج معي”، على حد زعمها.
تابع موقع تحيا مصر علي