غواض: الجثة المنتشلة من البحر ليست لـ ضحية كوبري ستانلي

كشف كريم بحر، أحد الغواصين المشاركين في انتشال جثة الشاب محمد حسن ضحية كوبرى ستانلى، أن البحث عن جثة الشاب محمد حسن استمر نحو أربعة أيام متواصلة بعد وقوع الحادث، مؤكدا أن الجثة المعثور عليها ليست جثة ضحية حادث ستانلى.

وقال: "بدأنا البحث على الجثة فعثرنا على جثة محشورة بين الكتل الخرسانية الواقعة على شاطئ كوبرى ستانلى، وعلى مدار ساعتين نحاول انتشال الجثمان، بمساعدة فرق الإنقاذ ومعداتها، تم انتشال الجثة ونقلها إلى سيارة الإسعاف المنتظرة على الشاطئ".

وأضاف: "جاءت والدة الشاب محمد حسن ضحية كوبرى ستانلى إلى سيارة الإسعاف لتتعرف على ابنها، فأكدت أن الجثة ليست لابنها".

وقال كريم: الجثة المعثور عليها قصيرة وبدون أي ملابس، والأم أكدت أنها ليست لابنها، كما أن إخوة ضحية ستانلى وأصدقاءه أكدوا أن الجثة لشخص آخر".

وأضاف كريم: "الجثة المعثور عليها سقطت في الماء قبل 5 أيام فقط، وليست للشاب الذي نبحث عنه"، مؤكدا أن والدة الشاب وإخوته وأصدقاءه ما زالوا ينتظرون أسفل كوبرى ستانلى.

وقال مصدر أمني في تصريحات صحفية: "إن الجثة بعد 6 أيام في المياه لذك تغيرت ملامحها بالكامل مما أدى إلى عدم تعرف أهليه عليه"، موضحًا أنه من يفصل في ذلك المتخصصين والأطباء بعد الكشف على الجثمان.

وانتقل والد الشاب إلى مشرحة كوم الدكة، أثناء خضوع الجثمان المعثور علية للطب الشرعى وتحديد عما إذا كان هو الشاب محمد حسن من عدمه.