النيابة الفرنسية ترفض الإفراج عن حفيد مؤسس جماعة الإخوان وتُمدد حبسه بتهمة الإغتصاب

رفضت النيابة العامة في باريس صباح اليوم الخميس الإفراج عن طارق رمضان، المتهم "بالاغتصاب، والتهديد بالقتل، والعنف" وفق صحيفة لوباريزيان الفرنسية، وأمرت بتمديد حبسه على ذمة القضية، لدى الشرطة الجنائية في العاصمة الفرنسية.

وجاء قرار النيابة بالقبض على حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر، والسويسري الجنسية طارق رمضان، بعد استدعائه رسمياً أمس الأربعاء من قبل الدائرة الثانية في الشرطة الجنائية الباريسية، على خلفية التحقيق معه في الاتهامات الموجهة له رسمياً من قبل سيدتين على الأقل، إحداهما ظهرت علناً وروت تفاصيل اغتصابها، في حين فضلت الثانية التكتم على هويتها خوفاً من انتقام رمضان وأنصاره، إلى جانب ضحايا محتملات أخريات، لم تكشف عنها المصادر القضائية للصحيفة.

وحسب الصحيفة تحول رمضان من جنيف السويسرية أين يُقيم، إلى باريس بعد دعوته رسمياً للتحقيق، لتقرر النيابة العامة حبسه احتياطياً مساء الأربعاء.

وجدد القضاء صباح اليوم الخميس، قرار حبس المتهم ورفض الإفراج عنه نزولاً عند طلب الدفاع، قبل استكمال التحقيق، في انتظار البت في مصيره، وإحالته على المحكمة موقوفاً، أو إطلاق سراحه، لغياب الأدلة الكافية لإدانته.