عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

“الولادة في التابوت” حالة طبية نادرة حيّرت العلماء

تحيا مصر

عثر علماء آثار في مقابر اكتشفت بمدينة “إيمولا” في إيطاليا عام 2010، على بقايا هيكل عظمي محفوظة بشكل جيد لامرأة توجد بين ساقيها عظام جنين.

ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، توصل العلماء بعد الدراسة إلى أن هذا الزوج يمثل حالة غير عادية تسمى “الولادة في النعش”، موضحةً أن وقت الدفن كانت الأم والجنين متوفيين بالفعل.

ولم يتضح إلى الآن كيف توفيت المرأة منذ مئات السنوات، ولكن يوجد في جمجمتها ثقب دقيق وعلامات تشير إلى خضوعها لعملية جراحية في المخ قبل أسبوع من وفاتها تقريبًا.

وسجل الباحثون في جامعتي “فيرارا” و”بولونيا” نتائج دراستهم في بحث نُشر في دورية “وورلد نيوروسورجري”.

ونوهت الصحيفة إلى أن “ثقب الجمجمة” هو إجراء متبع عند دفن الموتى خلال القرنين السابع والثامن الميلادي، ويُعتقد أنه يعود إلى العصر الحجري الحديث، وكان يُستخدم لعلاج جميع الأمراض عن طريق ثقب في الجمجمة مثل اضطراب الحمل.

وقال الباحثون في دراستهم: “يمكن أن يؤثر تسمم الحمل على النساء بعد الأسبوع العشرين من الحمل، ولا تزال أمراض ارتفاع ضغط الدم السبب الأول لوفاة الأمهات”.

وبحسب الباحثين، فإن المرأة التي تراوح عمرها وقت الوفاة ما بين 25 إلى 35 عامًا، كانت حاملًا في الأسبوع الثامن والثلاثين، مرجحين أن يكون سبب خضوعها للعملية هو خفض الضغط الناتج عن تسمم الحمل.

وأكد الباحثون أن تلك النتيجة هي واحدة من الحالات القليلة الموثقة لعملية “ثقب الجمجمة” في أوروبا خلال العصور الوسطى، كما أنها الحالة الوحيدة لامرأة حامل وضعت الجنين بعد الوفاة.

تابع موقع تحيا مصر علي