عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الجيش الليبي يستعيد مواقع درنة الاستراتيجية ويستعدّ لـ”التحرير النهائي”

تحيا مصر


بدأ الجيش الليبي استعداداته لإعلان “النصر النهائي” في درنة، بعد إحكام سيطرته على جميع المواقع الاستراتيجية في المدينة، وشروعه في تمشيطها من الألغام والعبوات الناسفة، وفق ما ذكر مصدر عسكري لـ”إرم نيوز”.

وقال المصدر إن الجيش الوطني الليبي حسم المعركة مع المسلحين في درنة بشكل شبه نهائي، ولم يعد يفصله سوى كيلومتر مربع واحد فقط عن النصر النهائي بعد أن “أطاح” بقادة الجماعات المسلحة في المدينة.

وأضاف المصدر أن “المشير خليفة حفتر سيزفّ بشرى تحرير مدينة درنة يوم عيد الفطر، ليكون عيد الليبيين عيدين”، مرجّحا أن القائد العام للجيش الوطني الليبي سيعلن بنفسه عن النصر الكبير من درنة بالذات”.

وفي إطار الاستعداد للإعلان عن تحرير درنة، عقد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية ورئيس الغرفة الأمنية المشتركة الفريق عبد الرازق الناظوري، اجتماعا مع غرفة عمليات مدينة درنة، للوقوف على سير المعارك التي تخوضها القوات المسلحة العربية الليبية لتطهير المدينة من الجماعات الإرهابية.

وأوضح المركز الإعلامي لرئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية، “أنه وفي نفس السياق عقد الناظوري اجتماعا مع رئيس غرفة عمليات الكرامة اللواء عبد السلام الحاسي ومعاونة العميد احمد سالم ،حيث أثني على العمل الجبار والمبهر التي تقوم به القوات المسلحة في سبيل صون الوطن وحماية أراضيه”.

وفي مؤشر آخر على قرب إعلان تحرير المدينة بالكامل من سيطرة الجماعات الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة،أعلن الجيش الليبي، عن البدء في اقتحام آخر معاقل الإرهاب في مدينة درنة، وذلك عقب إحكامه السيطرة بشكل كامل على منطقة “شيحة”، وذلك بعد طرد المسلحين منها.

وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، في بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن “قوات الجيش في طريقها إلى آخر ثلاث مناطق ما زالت الجماعات الإرهابية تختبئ فيها”.

وكان الجيش الوطني الليبي، قد سيطر بالكامل على ساحل مدينة درنة، بعد طرد المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة من مواقعهم.

من جانبه، قال عضو لجنة الأمن والدفاع القومي بمجلس النواب الليبي طارق الجروشي،اليوم الأحد، إن الجيش الليبي أوشك على إعلان تحرير درنة وعودة الحياة إلى طبيعتها بالمدينة، رغم أن مقاتلي التنظيمات “الإرهابية” يتلقون دعمًا من عدة دول بعينها تدعمهم بالسلاح والذخائر والأموال، فضلًا عن إمكانيات إعلامية سُخرت لهم لبث الشائعات والتشويش على انتصارات الجيش الليبي في معركة تحرير درنة.

ونقل موقع “بوابة الوسط” الإخباري الليبي، عن الجروشي قوله إن قيادات الجيش الليبي وغرفة العمليات دخلت معركة تحرير درنة بخطة استراتيجية منظمة لتحرير المدينة بأقل الخسائر في فترة زمنية محددة “وتكبيد الإرهابيين خسائر فادحة في الأرواح”.

وطالب الجروشي، شباب أحياء مدينة درنة بالمزيد من الالتحام مع قواتهم المسلحة، والمشاركة بتأمين مناطقهم وعدم تمكين الإرهابيين من استغلال المواطنين كدروع بشرية، نافيًا التقارير التي نشرتها عدة منظمات دولية حول المدينة واصفًا إياها بـ”المغلوطة”.

وأشار إلى أن فرحة أهالي مدينة درنة بدخول القوات المسلحة إليها، أوضحت للعالم أجمع أن المدينة كانت تعاني من “قبضة إرهاب الجماعات المتطرفة التي كانت مسيطرة عليها”، مؤكدا أن “القوات المسلحة لن تتوقف حتى تحرير كل شبر في ليبيا من الإرهاب والتطرف والميلشيات المسلحة لينعم المواطن والوطن بالأمن والأمان”.
تابع موقع تحيا مصر علي