عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

تعرف على قصة الفتاة السعودية رهف محمد الهاربة إلى تايلاند

تحيا مصر

شغلت الفتاة السعودية رهف محمد القنون والتي هربت من عائلتها المقيمة في الكويت إلى تايلاند، وسائل إعلام عالمية ومنظمات حقوقية وناشطين عبر مواقع التواصل، خلال الساعات الماضية بعد انتشار قصتها المثيرة للجدل.

وتولت رهف بنفسها نشر تفاصيل قصتها عبر حساب لها في موقع “تويتر”، مبينة أنها تفعل ذلك مخافة أن يقوم أحد لاحقا بتزوير الحقائق على حد قولها.

وتبين أن والد مسؤول سعودي من أسرة معروفة واسمه محمد بن مطلق القنون الشمري، وهو محافظ محافظة السليمي بمنطقة حائل، حيث تداولت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي صوره.

وأكدت رهف هوية والدها بإعادة تغريد صورته.

وظهرت رهف شخصيا ومن دون حجاب من خلال عدة مقاطع فيديو، لتشرح الوقائع وآخر التطورات معها.

وكان القائم بالأعمال السعودي في تايلاند عبد الإله الشعيبي قد ذكر في مداخلة هاتفية مع برنامج “يا هلا” سابقا، أن “عائلة رهف تتنقل بين حائل والكويت وأن معظم إقامتها في الكويت، وأن لرهف 5 أو 6 أخوات أخريات”.

كما أوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية سابقا في معلومات مشابهة، أن لدى رهف 6 أشقاء، ويعيشون في حائل، وأن شقيقها كان ينتظرها مع سعوديين آخرين، دون أن توضح إن كان ينتظرها في مطار العاصمة بانكوك، أم في الكويت.

وأضافت رهف بتصريحات للصحيفة البريطانية، أنه مع وصولها إلى مطار بانكوك، أبلغها أحد الأشخاص أنه يمكنها الحصول على تأشيرة دخول تايلاند في المطار، ثم أخذ جواز سفرها، وعاد لاحقا بعد ساعة وبصحبته 5 أو 6 أشخاص، رجحت أنهم من الشرطة، لافتة إلى أنهم حاولوا إقناعها بالعودة إلى السعودية.

ولا تتجاوز رهف سن العشرين عاما، حيث نشرت “الديلي ميل” البريطانية وثيقة لها من جواز سفر، تكشف أنها من مواليد 11 مارس 2000.

وبدأت قصة رهف بهروبها من عائلتها المتواجدة في الكويت، معلنة إلحادها، ومبينة تعرضها للتعنيف ومحاولة إجبارها على الزواج.

وأكدت الفتاة الهاربة أنه تم احتجازها في تايلند بعد وصولها أمس الأحد، وسحب جواز سفرها منها عن طريق الخطوط الكويتية والتي تعاونت مع السفارة السعودية بذلك، وهو ما نفاه بذلك ما ذكره السفير السعودي “الشعيبي” عن عدم قدرة السفارة سحب الجواز منها.

ولا تزال رهف عالقة في مطار بانكوك، وليس من المعروف أين سينتهي مصيرها، حيث خرجت قبل عدة ساعات في مقطع فيديو تؤكد فيه أنه لم يتم ترحيلها إلى حد اللحظة، وتعلن مجددا حاجتها للمساعدة والحماية، كما أعاد أحد الأشخاص التغريد على حساب رهف، معلنا أنها ما زالت في غرفتها في مطار بانكوك إلى حد الآن.

ورفضت محكمة بانكوك الجنائية التماسا لمنع ترحيل رهف من مطار تايلاند.
تابع موقع تحيا مصر علي