عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

جنايات القاهرة تواصل فض أحراز القضية المعروفة بـ"اقتحام الحدود الشرقية

تحيا مصر


واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، فض أحراز القضية المعروفة بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، وبرز استعراضها لفيديو عن شهادة أهالي وادي النطرون عن ملابسات اقتحام السجن خلال يناير 2011.

وبرز في المقطع المأخوذ من قناة "الفراعين" حديث أحد الشهود والذي قال نصًا :"كانت مجزرة على الطريق الصحراوي، وراح ضحيتها سجناء أبرياء، ومش عارفين من يجيب حقهم، وطبعًا القضية شائكة مشترك فيها ناس أعراب من وادي النطرون ومعروفين لناس كتير وفيها ناس من الإخوان المسلمين معروفين برضو"، وتابع مشددًا على أن من بين المشتركين عناصر من حماس وعناصرمن سيناء "عرب بدو"، واضاف بأن كان بحوزتهم أسلحة يمكنهم أن يُحاربوا بها، معقبًا :"ياريت بيحاربوا بيها إسرائيل"، وذكر بأن الهجوم كان مقصده فتح السجن، وتابع قائلًا بأن من بين المهاجمين من قام بقص السجن من هنا من وادي النطرون بصاروخ- وفق تعبيره - .

وتابع :"اللي كان مقصود من ده كله إخراج حزب الله وحماس والدكتور مرسي والمجموعة اللي كانت معاه وهم معروفين، والدكتور مرسي اتكلم من "الثريا" وقال عليهم بالإسم الواحد، وكل واحد عارف نفسه ، طبعًا السجن دخلت فيه لوادر ودخل فيها جرينوف، وسلاح مضاد للدبابات، والحاجات دي كان بينضرب بيها على المساجين، لدرجة أن المساجين هنا كانت بالمئات مقتولة، ولا يعرفوا مين اللي مات ومين اللي عايش، واحنا مش مبرئين الإخوان المسلمين من قضية فتح السجن، وهما اللي ماسكين البلد دلوقتي، وفي إيديهم كل حاجة، والغريب في الموضوع إن فيه قيادات من الإخوان المسلمين كانت عارفة إن ده كان هيحصل وراحت على السجن وانتظرت طلوع جماعات الإخوان و حماس و حزب الله و أخدوا الدكتور مرسي و جماعته على قرية كفر داوود عند قيادات من جماعة الإخوان المسلمين، طبعًا راحوا غيروا هدومهم و شربوا وجاتلهم عربيات فارهة الشيروكي و المرسيدس و الحاجات دي، وهما خدوهم وتوكلوا على الله على مصر".

واختتم الرجل حديثه قائلًا بأنهم وجدوا في الفترة التي أعقبت الحادث "مرسي" وقد اصبح رئيسًا للجمهورية، معبرًا عن حيرته من ذلك قائلًا :"دي حاجة ملخبطة الواحد"، وتابع لما يقومون بالقبض على من فر من السجن، متابعًا الجميع يجب أن يُعامل المعاملة ذاتها، كل من خرج من السجن يعود إليه ومعهم "مرسي"، أو أن الجميع يخرج من السجن معه، "وده عدل ربنا.

وتابع آخر بأنه يعلم أن السجون حديثة ومنشأة على أحدث طراز على الطريقة الإيطالية، وأن وسائل التأمين الخاصة بالسجن تُعد مؤمنة، ولا أحد يستطيع أن يدخله إلا لو توافرت له الدراية الكافية.
تابع موقع تحيا مصر علي