أصدقاء منفذ هجوم نيوزيلندا: كان يعاني من التنمر في طفولته

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن إرهابي نيوزيلندا ”برنتون تارانت“، البالغ من العمر 28 عامًا، في مدينة ”جرافتون“ بشمال شرق نيو ساوث ويلز، تعرض للتنمر في طفولته بسبب زيادة وزنه.

ونقلت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية عن صديقه دانيال تويت، الذي كان يلعب في فريق ”غرافتون جوستس“ تحت سن 15 عامًا في دوري الرجبي مع ”تارانت“ في العام 2005، أنه قال لتارانت في حينه: ”يمكن أن يكون جرافتون مكانًا قاسيًا للغاية.. لذلك إذا كنت تعاني من زيادة الوزن فسوف تكون عديم الجدوى في هذه اللعبة“.

ويقول تويت: ”لقد تغير كليًا، وأصبح جادًا في ممارسة التمارين الرياضية. ومنذ ذلك الحين حافظ على نفسه“.

وأضاف أن تارانت عانى من إصابة في الركبة، ما دفعه إلى قضاء المزيد من الوقت في رفع الأوزان في الصالات الرياضية.

فيما قال ترايسي جاي، صاحب إحدى الصالات الرياضية بجرافتون، إن تارانت عمل لديه كمدرب شخصي في الصالة الرياضية قبل خمس أو ست سنوات.

وأضاف: ”لقد بدأ التردد على منشأتي كصبي حين كان ينهي دراسته، وكان يظهر الكثير من التفاني في التدريبات“.

وتقول الجدة ماري فيتزجيرالد إن تارانت أمضى بعض الوقت خلال شبابه في ”تعلم أدق تفاصيل أجهزة الكمبيوتر وممارسة الألعاب الإلكترونية“.

وأضافت أنها لا تزال في حاله صدمة مما حدث، مشيرة إلى أن آخر مرة عاد فيها تارانت إلى نيو ساوث ويلز كانت في عيد ميلاد أخته العام الماضي.

وقالت ابنة عم تارانت، دونا كوكس، إنه من المؤلم أن يكون مرتبطًا بالقتل الجماعي.

ومَثُل تارانت، البالغ من العمر 28 عامًا، أمام المحكمة يوم السبت، حيث كان يبتسم ويعطي تعابير عنصرية على وجهه حينما وجهت إليه تهمة القتل العمد.

وقالت السيدة كوكس إن تارانت لن يفهم أبدًا تأثير أفعاله على عائلته، مشيرة إلى أنه يجب أن يحصل على عقوبة الإعدام بسبب أفعاله.

وتابعت في تصريحات لصحيفة ”صنداي نايت“: ”إنه من عائلة محترمة للغاية، ووالدته ووالده يحظيان بمكانة مرموقة في المجتمع هنا، وإنني لست هنا للدفاع عنه، إذا استطعت أن أسأله، فسأطلب منه إجابة لسؤالي: كيف تمكنت من فعل ذلك؟“.