"السادات" في البرلمان بعد طرده وإسقاط عضويته بعامين وشهر.. وغياب "أكمل قرطام" عن جلسة التعديلات الدستورية

بعد أن خرج من مجلس النواب، مطرودًا بعد أُسقطت عضويته في البرلمان عقب تسريبه مشروه قانون الجمعيات الأهلية لسفراء دولة هولندا في مصر، دخل محمد أنور السادات، لأول مرة منذ يوم 27 فبراير 2017، أى بعد عامين وشهر واحد فقط.
وكان المجلس قد دعا النائب المسقط عضويته بسبب تسريب معلومات حساسة عن البرلمان النائب محمد أنور السادات، بصفته رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وفريد زهران، رئيس حزب المصرى الديمقراطى، وقد حضرا قبل بدء انعقاد جلسة اليوم بقرابة 10 دقائق بعد أن تأخروا لأكثر من ساعتين كاملتين.
وخلال كلمته برابع جلسات الحوار المجتمعي، بحضور رؤساء الأحزاب السياسية وقياداتها الذين لبوا دعوة المجلس بالحضور، وأيضا شباب الأحزاب السياسية، من "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين"، قال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن تعديل الدستور يعتبر أهم عمل من الممكن أن يقوم به أي مجلس نيابى، لهذا فنحن حريصون كل الحرص على سلامة الإجراءات، ونمضى فيها بخطوات ثابتة ودقيقة، وهذه مسئوليتى الشخصية كما أنها مسئوليتكم جميعاً، لهذا نحرص على الاستماع إلى جميع الآراء والتوجهات، دون انتقاء، أو تضييق، أو مقاطعة.
جاء ذلك في

كما غاب عن جلسة الحوار، النائب المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، وذلك بعد يوم فقط من إرسال "المحافظين" خطابًا للبرلمان لإبلاغه بأن "اكمل" سيصبح رئيسًا للهيئة البرلمانية للحزب.