عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

على عبد العال: التعديلات الدستورية لاتقحم القوات المسلحة في السياسة

د.على عبدالعال رئيس
د.على عبدالعال رئيس مجلس النواب

أكد الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، على أن التعديلات الدستورية المطروحة لاتهدف إلى إقحام القوات المسلحة في العمل السياسي بأي شكل، موضحا خلال رده على النائب عفيفي كامل أثناء اجتماع اللجنة التشريعية حول التعديلات الدستورية: ننزه القوات المسلحة عن الدخول في دائرة السياسة.

وتابع: النص الخاص بأن القوات المسلحة تحمي الدولة المدنية، جائز، ودفعا للغموض حوله فمعنى الدخول في السياسة هو الانحياز لحزب أو تكتل سياسي على حساب آخر، وهو مالانقصده، وإنما مانريده للقوات المسلحة هي أن تحمي الديمقراطية، فهناك فرق بين حماية النظام الديمقراطي أو الانحياز لحزوب سياسي وتغليبه.

واستطرد: لن يكون للقوات المسلحة علاقة من قريب أو بعيد للانخراط في العملية السياسية.

قبله، علق النائب عفيفي كامل بقوله، إنه يعترض على النصوص الخاصة بالقضاء، لأنه يجب أن يكون مستقلا بالكامل، مع رغبته في وضع ضوابط لمادة المدد الرئاسية.

وقال النائب: إننا في لحظات حاسمة، وقد أقسمنا على حماية الشعب ومصالحه وأن نحترم الدستور والقانون، ورئيس المجلس يعلم الضوابط التي تحكم الدستور وكل ةمايتعلق بإجراءات تعليقه، وهي أشياء راسخة في الأنظمة المتحضرة والقانونية.
وتابع: أي بلد تضع دستورها دون الفصل بين السلطات، أو الحقوق والحريات بلاضمانات، فتصبح الوثيقة بلامعنى، وإنم لم نحفظ الدستور لانصبح دولة دستور وقانون، والجمعية التأسيسية الأصلية التي وضعت الدستور بتفويض من الشعب، ووافق عليها الشعب بنسبة غير مسبوقة 98%، ووضعت إجراءات لتغيير الدستور أو تعديله، وهو أمر لايوجد عليه خلاف، وكان هناك مواد إجراءية وموضوعية، الأولى راعاها المجلس تماما، وإحدى تلك المواد هي المادة الحاكمة أو الضابطة للتعديلات، التي لايجوز أن أنحرف عنها أو أحيد عنها بأي شكل.

واستطرد: أي دستور لابد أن يتمضن المساواة والحرية والعدالة ولا خلاف في ذلك، ومعروف أن مواد الدستور ملزمة وليست مكملة، وقواعد الدستور آمره، وهي محكمة وكل كلمه لها معنى محدد، وعندما نتحدث ونقول أن هناك مادة تتحدث عن الرئاسة فهي أهم مادة، ولابد أن نلتزم حيالها بالدستور الذي يحمي الشرعيات، ولدينا أحداث ومصالح دولة عليا نريد أن نحافظ عليها، في ظروف تحيط بالدولة المصرية في الشكل الإقليمي والعالمي، تضطرنا لتفكير يؤدي لاستقرار حقيقي.

وتابع: منذ بداية طرح التعديلات فنحن نعيش قلق، لأنها أمانة، والرئيس السيسي يقوم بجهد غير مسبوق، ولدينا أمل في أن تتقدم البلد على يده، وفي فترة قصيرة أحدث نقلة في اقتصاد البلاد، وهي إنجازات لايذكرها البعض كثيرا، والرؤساء السابقين لم يخطوا تلك الخطوات، وحقق توازن في العلاقات الدولية، وامتداد عمق العلاقات لإفريقيا وهو البعد الذي كان منسيا.
تابع موقع تحيا مصر علي