قاضى بمحكمة الأسرة: مصلحة الطفل هي الأولى بالرعاية

قال المستشار وائل الشوربجي، القاضي بمحكمة الأسرة: إن التوازن بين حقوق الرجل والمرأة في قضايا الأحوال الشخصية أمر ضروري، وأن نصف طرف علي حساب الآخر كما يحدث الآن أمر غير مقبول.

وأكد أنه في حالة وجود أطفال يجب أن تكون مصلحة الطفل هي الأولي بالرعاية حتي وإن أضطر أحدهما الي التنازل أو التسامح من أجل أن ينشأ في بيئة صالحة، موضحا ضرورة أن يراعي المشرع إعادة النظر في سن الحضانة وترتيب الحاضنين وتطبيق الرعاية المشتركة.

بينما تحدثت الدكتورة صافيناز المغازي، إستشاري الصحة النفسية وعلاج الإدمان، موضحة إن الطلاق سبب مباشر في العديد من الأزمات لدى الأطفال منها التبول اللا إرادي أو تعاطي المخدرات، وغيرها.

وأشارت إلى ضرورة وجود الأب والأم في حياة الطفل، حتى بعد الطلاق، لأن ذلك في صالحه.

ولفتت إلى أهمية إعلاء مصلحة الأطفال والبعد عن الغل بين الطرفين خاصة في الأمور التي تتعلق بالطفل، حرصا على صحته النفسية.

وأكدت أن المشاكل التي يمر بها الطفل خلال الطلاق بين الأب والأم، يسبب العديد من الأمراض النفسية للأطفال، منوهة إلى أن الحياة الأسرية السليمة تساهم في تخريج إنسان سوي.

جاء هذا خلال فعاليات ندوة "حقوق الطفل في قوانين الأحوال الشخصية" بحضور النائبة هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب ومقدم أحد تعديلات قانون الأحوال الشخصية، والدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب وأحد مقدمي مشروع قانون الأحوال الشخصية، ودعاء عباس رئيس الجمعية القانونية لحقوق الطفل والأسرة، والدكتورة صافيناز المغازي، إستشاري الصحة النفسية وعلاج الإدمان، والمستشار القانوني عبد المعين حزين عضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة، والمستشار وائل الشربجي قاضي بمحكمة الأسرة.