"جهينة" تعرض أنظمتها لإدارة سلامة الغذاء والجودة بالمؤتمر القومي الرابع

شاركت جهينة للصناعات الغذائية في فعاليات المؤتمر القومي الرابع للجودة "الجودة والمستقبل" والذي عقد تحت عنوان "الجودة واستراتيجية مصر 2030"، وتأتي المشاركة في إطار استراتيجيتها لدعم وتطوير قطاع الصناعات الغذائية ككل والتي يأتي على رأسها الحرص على تطبيق أحدث التكنولوجيات ومعايير ومواصفات الجودة، كما جاءت انطلاقاً من إيمانها بأهمية تفعيل سلامة الغذاء بكافة قطاعات الصناعات الغذائية.

حضر المؤتمر لفيف من الخبراء والجهات المعنية بدعم قطاع الصناعة والجودة ويأتي على رأسهم المهندس أحمد طه مساعد وزير التجارة والصناعة، والدكتور محمد عتمان رئيس مجلس إدارة المعهد القومي للجودة، إلى جانب عدد كبير من القامات العلمية الوطنية الكبيرة، وتضمنت أجندة المؤتمر عدة محاور أهمها أثر جودة التدريب في رفع أداء الجهاز الإداري للدولة، ودور الجودة في دعم المنشآت الصناعية، والجودة وسلامة الغذاء وغيرها.

واستعرضت جهينة خلال فعاليات المؤتمر مجهوداتها الدؤوبة، وفي هذا الإطار قالت مها مصباح، رئيس قطاع الجودة والبحث والتطوير بشركة جهينة: إن الجودة وسلامة المنتجات يأتيان على رأس أولويات شركة جهينة فهما رحلة مستمرة على مدار تاريخ الشركة هدفها تقديم منتج آمن وبجودة عالية لجعل المنتج الاختيار الأول للمستهلك، وذلك عن طريق تطبيق أحدث نظم الجودة وسلامة الغذاء، والتطوير والتحسين المستمر في سلسلة الإنتاج ابتداء من المزرعة وحتى المستهلك.

وأضافت: "نحن سعداء بالمشاركة في هذا المؤتمر الفعال الذي يلمس قضية هامة في قطاع الصناعات الغذائية بشكل خاص وبقطاع الصناعة ككل، فكنا من أوائل الشركات التي نادت بوجود هيئة مختصة بضبط سلامة الغذاء وجودته ليس فقط على الصعيد المحلي ولكن أيضاً على الصعيد الإقليمي والعالمي لتحسين صورة المنتجات وفتح الأسواق الخارجية أمام الصادرات المصرية".

وتابعت: "في جهينة نتبع نظاماً موحداً لإدارة سلامة الغذاء والجودة، وذلك من خلال تفعيل وتطبيق أنظمة الجودة وسلامة الغذاء سواء داخل مصانعنا او بمزرعة الإنماء في الواحات البحرية او خلال سلسلة التوريد والتوزيع الخاصة بنا المنتشرة على مستوى الجمهورية، فنعمل على توفير أحدث اجهزة وطرق الاختبار للتأكد من سلامة منتجاتنا ومطابقتها للمواصفات القياسية بداية من المواد الخام وفي مراحل التصنيع المختلفة، وحتى الوصول لمنتج آمن فائق الجودة يحقق رضاء المستهلك".