عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

على عبد العال لـ احمد طنطاوى: لسنا سويسرا ولو نحن مثلها لكنا الأفضل

على عبد العال و احمد
على عبد العال و احمد طنطاوى

علق الدكتور على عبد العال على حديث النائب أحمد الطنطاوى على حديث النائب احمد الطنطاوى ، بشانا لماوزنة العامة قائلا "نحن لسنا سويسرا ولو كنا سويسرا لكنا أفضل من ذلك".

جاء ذلك تعقيبا على كلمة طنطاوى خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن بمجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال رئيس المجلس، لمناقشة تقرير لجنة الخطة والموازنة بشأن مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2019/2020 والتى قال فيها :" "الحكومة مش معذورة، أيوا إحنا مش سويسرا، لكن الأرقام فى تراجع وليس هناك حجة قوية، فلم يحدث أمر كبير خارج المخطط لا حروب ولا كوارث طبيعية ولا حرب الخليج"،.

أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أنه لا يوجد دولة فى العالم تستطيع حساب الناتج القومى الإجمالى بما فيها أقوى اقتصاديات العالم، لافتا إلى أن هناك قرائتين للموازنة فى كل دول العالم، واحدة من المعارضة والأخرى من الأغلبية.

جاء ذلك ردا على كلمة النائب أحمد الطنطاوى بشأن مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2019/2020، وطالبه عبد العال بتدوين ملاحظاته بشأن الموازنة وعرضها على الحكومة بعد انتهاء الوقت المسموح له ومده اكثر من مرة.

وعقد النائب أحمد الطنطاوى مقارنة بين الأرقام والمؤشرات الواردة بـ3 موازنات وهى 2009/2010، 2013/2014، 2019/2020، قائلا "تكلفة بناء السد العالى ممكن أحد أبناء الطبقة العليا يصرفها على العربيات فى عامين، وبالتالى يجب حساب الأرقام بنسبتها إلى الناتج المحلى الإجمالى، طالما الحكومة مبتعرفش تحسب الناتج القومى الإجمالى".

ورصد طنطاوى تراجع نسب الأجور والمرتبات ومخصصات التعليم والصحة والدعم والمنح والمزايا الاجتماعية وارتفاع نسبة خدمة الدين إلى الناتج المحلى الإجمالى من واقع أرقام الحكومة بالموازنات الثلاث، لافتا إلى أن الحكومة لا تستطيع تطبيق الحدين الأدنى والأقصى للأجور.

وقال الطنطاوى إن الفائض الأولى أكذوبة، مضيفا "ومشروع الموازنة المعروض هو ترجمة لخطة 2030 وما يُسمى بالاصلاح الاقتصادى، وفى الحقيقة هو إصلاح مالى ظالم".

وطالب النائب بتطبيق موازنة البرامج والأداء، وتحقيق مبدأ وحدة الموازنة، والتزام الحكومة الكامل واحترامها لقانون الموازنة العامة، وألا يكون هناك فروق كبيرة فى الحساب الختامى تُنفقها الحكومة على نفسها دون الرجوع للمجلس
تابع موقع تحيا مصر علي