عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

ننشر نص التحقيقات مع المتهم الثالث بقضية «فتاة العياط»

فتاة العياط
فتاة العياط

تنشر بوابة "تحيا مصر" نص أقوال إبراهيم محمد، وهو المتهم الثالث بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة العياط»، والمتهمة بقتل سائق ميكروباص يُدعى الأمير مهند زهران، وشهرته مهند، لمحاولته اغتصابها كما قالت في التحقيقات.

وأدلى المتهم الثالث بمفاجأة عندما قال إن زميله المتهم الثانى «وائل»- وهما متهمان بالاشتراك مع المجني عليه مهند في استدراج المتهمة، 15 عامًا، حيث تقابل معها المجنى عليه بقرية برنشت بالعياط، وتوجها لمنطقة جبلية، وعندما حاول اغتصابها قتلته بسكين كان السائق مهند يهددها به- اشترى كشافين إضاءة من قرية برنشت، قائلا: «هو أنا اللي شوفته أن وائل راجع بكشافين لأني كنت مغفل على الكنبة بالسيارة، ووضعهم في العربية قدام ووائل منزلش بالكشافات لما وصلنا بيدف».

فيما قال المتهم الثانى إن الكشافين أخذهما معه لمنزله بقرية بيدف عقب نزوله من سيارة مهند.

وكانت النيابة عثرت على الكشافين خلال معاينتها لمسرح الجريمة، ووجدتهما داخل السيارة الميكروباص، وتجري أجهزة الأمن تحريات بشأن قيام المتهم الثاني بالاشتراك في جريمة القتل وتواجد على مسرح الجريمة من عدمه.

وإلى نص التحقيقات..

إسمى/ إبراهيم محمد محمود رمضان- سن 32- مدون ببطاقته (عامل بمكتبة تصوير كمبيوتر)، وأقيم بيدف العياط

وأحمل بطاقة رقم قومى 29602242101293

س: ما تفصيلات إقرارك؟

ج: اللى حصل أنا خرجت مع وائل مداح سيد، وروحنا لحد حديقة الحيوان وهناك قابلنا أميرة أحمد عبدالله، وبعدين خرجنا من الحديقة يوم الجمعة الساعة 4 العصر، وركبنا أتوبيس نقل عام، واتقابلنا مع مهند زهران عبدالستار، وقعدت في الكنبة اللي ورا بعربيته، ووائل مداح ركب جنب السواق، وبعد كدة روحنا وأمه المستشفى ومهند كان مشى بعربيته ومعرفش راح فين، بعد كدة جه محضر «شرطى» وخدنى من البيت وقاللي تعالى عايزينك في المركز، ودا إمبارح 13- 7- 2107 حوالى الساعة 3 مساءً، وده كل اللي حصل.

س: وما هي طبيعة عملك تحديدًا؟

ج: أنا كنت شغال في كافيه الأول، وبعد كده اشتغلت عاملا بشركة في شهر تسعة الماضي.

س: وما هي علاقتك علاقتك بالمتهم وائل مداح سيد.. وهل من ثمة خلافات بينكما؟

ج: هو صاحبى وبلدياتى ومفيش خلافات بيننا.

س: وما هي بادرة لقاءك بالمتهم سالف الذكر أبان يوم الواقعة؟

ج: هو أنا قابلته في بيدف، وقاللي تعال معايا نروح حديقة الحيوان.

س: وما هو سبب توجهك للمكان سالف الذكر؟

ج: هو علشان أميرة صاحبة وائل قالتله أنا هقابلك في حديقة الحيوان.

س: ومتى تقابلت مع سالفة الذكر تحديدًا؟

ج: إحنا اتقابلنا كلنا في حديقة الحيوان الساعة 12 ظهرًا.

س: وما الفترة الزمنية التي كنتم فيها بتلك الحديقة؟

ج: قعدنا أربع ساعات بس في الحديقة.

س: وما الموقف الذي بدر منكم عقب خروجكم من تلك الحديقة؟

ج: إحنا ركبنا أنا وأميرة ووائل أتوبيس نقل عام.

س: وما هي أوصاف تلك المركبة وأرقامها؟

ج: أتوبيس أزرق ومعرفش رقمه.

س: وكم عدد مستقلي تلك المركبة تحديدًا؟

ج: هو كان زحمة.

س: وما هي وضعية كل منكم بتلك المركبة؟

ج: هي أميرة قعدت ورا، وأنا ووائل وقفنا أدام.

س: ومتى غادرت تحديدًا من تلك المركبة؟

ج: أنا نزلت أنا ووائل في حديقة الحيوان وساعتها قابلنا مهند زهران.

س: وما هي علاقتك بالمدعو الأمير مهند زهران، وشهرته مهند، وهل ثمة خلافات بينكما؟

ج: هو شغال سواق على الخط وبلدياتي، وأول مرة أتعامل معاه كان يوم الجمعة.

س: وما هي بادرة لقائك سالف الذكر تحديدًا؟

ج: أنا قابلت مهند في ميدان الجيزة، وكان معايا وائل مداح.

س: ومتى تقابلت مع سالف الذكر تحديدًا؟

ج: أنا ووائل قابلناه بعد أذان العصر في ميدان الجيزة، يوم 12- 7- 2019.

س: وما هي كيفية تقابلكم تحديدًا؟

ج: هو مهند كان واقف في الموقف بيحمل، وإحنا روحنا قابلناه في ميدان الجيزة، ومعرفش إذا كان معاه موبايل ولا لأ.

س: وما هي أوصاف سيارة المدعو الأمير مهند زهران، وما هي أرقامها؟

ج: هي عربية ميكروباص ومعرفش أرقامها.

س: وما هي وضعيتك بتلك السيارة أنت والمتهم وائل سيد مداح؟

ج: هو وائل كان راكب جنبه «مهند»، وأنا كنت راكب ورا.

س: وهل كان برفقتكم آخرون؟

ج: أيوة زباين وأنا معرفهمش.

س: وإلى أين توجهت تحديدًا؟

ج: إحنا روحنا لحد بيدف ونزلت أنا ووائل.

س: وهل رأيت المتهم وائل مداح سيد حال قيامه بشراء ثمة كشافات ووضعها بتلك السيارة التي كنتم تستقلونها؟

ج: هو أنا اللي شوفته إن وائل راجع بكشافين، لأني كنت "مغفل" على الكنبة، ووضعهم في العربية أدام ووائل منزلش بالكشافات لما وصلنا بيدف.

س: وأين توجد تلك الكشافات؟

ج: هو سابها في العربية ومنزلش بيها.

س: وهل ترامى إلى سمعك ثمة محادثات ما بين المدعو الأمير مهند زهران وشهرته مهند، وثمة آخرين حال تواجدك بتلك السيارة سالفة الذكر؟

ج: أنا كنت راكب ورا ومغفل.

س: ومتى تركت الأمير مهند زهران تحديدًا؟

ج: أنا نزلت على الكوبري بتاع بيدف يوم 12- 7- 2019 قبل المغرب ومش فاكر الساعة بالضبط.

س: وما الذي حدث عقب ذلك؟

ج: هو أنا سمعت اتنين كانوا بيقولوا لوائل أمك تعبانة وكانوا بيرنوا عليه علشان أمه.

س: وما قولك وقد قرر المتهم وائل مداح سيد بأنه قام بأخذ عدد اتنين كشاف معه حال نزوله من مركبة المدعو الأمير مهند زهران، وقد توجه بهما لبيدف وكنت برفقته؟

ج: هو مكنش معاه الكشافين وهو سابهم في العربية.

س: وما قولك وقد ثبت بمعاينة النيابة العامة للسيارة محل الحادث، وقد وجد عدد اتنين كشافات بداخلها؟

ج: هما دول أكيد الكشافين اللي اشتراهم وائل مداح.

س: وما هي كيفية ضبطك؟

ج: هي الحكومة جت البيت وخدوني.

س: متى وأين حدث ذلك؟

ج: الكلام دا حصل إمبارح 13-7- 2019 من بيتي ببيدف الساعة 4 عصرًا.

س: وهل كان معك آخرون؟

ج: أنا كان معايا أمي ثناء خلف الله إسماعيل على.

س: وما سبب إلقاء القبض عليك؟

ج: هما قالوللي إحنا عايزينك.

س: وهل أطلعكم على تفصيلات.. وهل ثمة خلافات بينكما؟

ج: هو أستاذ عبدالوهاب قاللي تعالي، ومفيش أي خلافات.

س: وما مضمون الحوار الذي دار بينكما؟

ج: هو قاللي تعالي عايزينك.

س: وهل تم تفتيشك؟

ج: أيوة وملقويش معايا حاجة.

س: وما هي علاقتك بالمدعوة أميرة أحمد عبدالله.. وهل ثمة خلافات سابقة بينكما؟

ج: مفيش ليا علاقة بيها، وأول مرة أشوفها في حديقة الحيوان.

س: وما قولك فيما قررته سالفة الذكر من أنها قامت بمهاتفة المدعو وائل مداح سيد حوالي إحدى عشرة مرة، ورد عليها المدعو الأمير مهند زهران وشهرته مهند، وتقابل معها ببرنشت؟

ج: أنا معرفش حاجة عن الموضوع ده.

س: وما قولك وقد قررت المتهمة أميرة أحمد عبدالله أنا قامت بمهاتفة المتهم وائل مداح أكثر من عشر مرات عقب تقابلها مع المتهم المتوفي الأمير مهند زهران؟

ج: أنا معرفش حاجة.

س: وما قولك وقد قررت المتهمة أميرة أحمد عبدالله بأن سبب مهاتفتها للمتهم وائل مداح سيد، هو سبب قيام المتهم وائل ماح سيد بسرقة هاتفها المحمول؟

ج: أنا مشوفتش حاجة لأن كنت بلعب كورة بعيد.

س: وما قولك فيما قرر المتهم وائل مداح سيد من أنه عقب نزوله من مركبة المدعو الأمير مهند زهران قامت المتهمة أميرة بمهاتفته ولم يقم بالرد عليها؟

ج: أنا معرفش حاجة.

س: وما علاقتك بالرائد أحمد صبحي «مجري التحريات»، وهل ثمة خلافات بينكما؟

ج: أنا معرفوشه.

س: ما قولك فيما قرره سالف الذكر أنك اعترفت (مهند كان يريد مواقعة أميرة جنسيًا)؟

ج: أنا مقولتش الكلام دا.

س: وما قولك فيما قررته المتهمة أميرة أحمد عبدالله وشهدت به ضدك بالتحقيقات؟

ج: أنا معرفش حاجة عن الكلام دا والكلام دا محصلش.

س: ولماذا تتدعي عليك سالفة الذكر بذلك؟

ج: معرفش.

س: وما هي علاقتك بالمبلغ «حجاج» والشهود (الذين أوصلوا المتهمة من المنطقة الجبلية للبرنشت)؟

ج: أنا معرفهمش ومفيش خلافات بيننا.

س: وما قولك فيما شهد به «حجاج» بالتحقيقات (قال المتهمة تعرضت لمحاولة اغتصاب)؟

ج: أنا معرفش حاجة عن الكلام دا وآخر مرة شوفت فيها أميرة كانت في الحديقة.

س: وما صلتك بهاتف المدعوة المتهمة أميرة وسرقته من قبل المتهم وائل مداح سيد؟

ج: أنا معرفش الموبايل دا.

س: وما قولك فيما قرره الرائد أحمد صبحي أنك على علم باستدارج المتهم الأمير مهند زهران للمتهمة للتعدى عليها جنسيًا؟

ج: معرفش حاجة عن الكلام دا.

س: وما قولك فيما ورد بمعاينة النيابة العامة (العثور على كشافين وجثة مهند وآثار دماء)؟

ج: أنا زى ما قولت ممكن يكون الكشافات دى بتاعة وائل، ومعرفش حاجة عن وفة مهند.

س: وما هي ظروف نشأتك الدينية والاقتصادية والاجتماعية؟

ج: أنا شغال عامل خاص بشركة بترول، وأبويا شغال فلاح، وأمي ربة منزل، وليا أخوات بنات سمر متجوزة وهبة متجوزة، وأنا بصلي، وأنا معايا دبلوم صنايع.

س: هل لديك سوابق؟

ج: لأ.

س: أنت متهم بالاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهم المتوفي الأمير مهند زهران على خطف المجني عليها أميرة أحمد عبدالله بالتحايل وذلك بأن قمت بالاتفاق مع المتهم المتوفي باستدارجها من مكان تقابلها مع المتهم المتوفي؟

ج: محصلش.

س: كما أنت متهم بطريق الاشتراك والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأمير مهند زهران على الشروع في مواقعة المجني عليها أميرة أحمد عبدالله بغير رضاها والتى لم تبلغ سن الثمانية عشرة سنة ميلادية كاملة، وقد حال دون ذلك لسبب لا دخل لكم فيه وهو قتل المتهم الأمير مهند زهران على النحو المبين بالأوراق؟

ج: محصلش.

س: هل لديك أقوال أخرى؟

ج: لا.

(تمت أقواله توقيع منه)
تابع موقع تحيا مصر علي