عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الحرية ومستقبل وطن "فرسي الرهان" فى المعارك الانتخابية المرتقبة

صلاح حسب الله وأشرف
صلاح حسب الله وأشرف رشاد

تقترب البلاد من الدخول على عام جديد، سيكون هو الاكثر زخما من حيث الفعاليات السياسية والاستحقاقات الانتخابية المتنوعة، من انتخابات لمجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة لانتخابات متوقعة للمجلس المحلي، لتتجه الانظار نحو مايسمى دوما "فرسان السباق" في تلك الاوقات.
يبرز هنا أحد اهم اللاعبين على الساحة السياسية المصرية خلال السنوات الماضية، والمنتظر منهم أدوار تليق بإمكنياتهم وثقلهم البرلماني والسياسي، وهي أحزاب "مستقبل وطن والحرية المصرى"، وبالنظر إلى الأسماء التي تقود الحزبين، يمكنك التنبؤ بما سيقدموه خلال الفترة المقبلة، النواب: أشرف رشاد وصلاح حسب الله.

يملك حزبي الحرية ومستقبل وطن، مجموعة من العوامل المشتركة، والتي تكفل لهما النجاح: بداية من القاعدة الجماهيرية التي يتمتعوا بها، مرورا بالمعرفة الوثيقة لشخصي حسب الله ورشاد في الشارع وارتباط الجماهير والناس بهما، وصولا إلى الطموح السياسي لدى الرجلين، ومايتمتعوا به من روح شابة تتماس مع متطلبات المواطنين.

بالنظر إلى حزب "مستقبل وطن" فهو يملك مقرات عديدة على مستوى الجمهورية، وأمانات حزبية نشيطة على مستويات التثقيف السياسي والمجتمعي، وتقديم الخدمات للأهالي والمواطنين، بخلاف قاعدة عريضة من الشباب النشطين في أية فعاليات سياسية، ممن سيتم الدفع من بينهم بكوادر شبابية سيكون لها حظا وفيرا من الظهور وممارسة العمل السياسي.

والدور الذي سوف يلعبه حزب مستقبل وطن، سيكون مرتبطا بما يملكه رئيس الحزب من تاريخ سياسي وبرلماني مشرف، حيث يضم تحت لواء حزبه 340 ألف عضو بالمحافظات، وفي برلمان الدكتور علي عبدالعال كانت له لمسات مشهودة، حيث دفع حزبه بـ 34 قانونا من أهم التشريعات التي تم طرحها تحت القبة، مثل قانون المرور ومكافحة الإرهاب ورعاية المسنين، ومكافحة التسول، وتنظيم المعاملات الالكترونية وتنمية المشروعات المتوسطة والملكية الفكرية.

أما حزب "الحرية" فيتواجد على رأسه أحد أكثر النواب نجاحا وكاريزمية تحت القبة، الدكتور "صلاح حسب الله" أول متحدث بإسم مجلس النواب في تاريخ الحياة البرلمانية، والرجل يملك طموحا هائلا، ساعده على مدار 4 سنوات من الترقي والصعود بسرعة الصاروخ، بداية من كونه قياديا بلجنة الشباب والرياضة، ثم أحد أركان الأغلبية البرلمانية، وصولا لكونه واجهة مشرفة للبرلمان الحالي.

وبإعمال رصد بسيط لمكانة حسب الله وتواجده وحزبه في الشارع، نظرا لكون المواطن في تلك الفترة هو حجر أساس أي عملية سياسية ناجحة، فسوف تجد احتفاء هائل وترحيب كبير بإسم الدكتور صلاح حسب الله في منطقة شبرا الخيمة والمناطق المجاورة لها الخاصة بالدائرة الانتخابية لرئيس حزب الحرية.

حسب الله يملك مهارة كفيلة بترجيح كفته وكفة حزبة في أية تنافسيات انتخابية، وهي قدرة على الجمع ببراعة بين مايتطلبه العمل العام، من إلمام وإحاطة بالالتزامات الدستورية والاولويات التشريعية وكيفية الدفاع عن مصر وصورتها جيدا أمام الخارج، وفي الوقت ذاته الحفاظ على أكبر قدر من تدفق الخدمات للمواطنين، ولعب دور مجتمعي فعال ومؤثر، فالرجل لايخرج عن صفوف الناس، ودوما مايؤكد أنهم بوصلته الأولى والأخيرة.
تابع موقع تحيا مصر علي