بالصور.. القصة الكاملة للطفلة التي أدمعت قلوب المصريين.. اغتصاب من الخال وتعذيب من الجدة.. محاولة لانقاذها من قبل جدها.. ووفاة بعد إجراء عملية بتر للساق وفشل لعضلة القلب

"جنة" اسم طفلة أرتبط بها المصريين في الأيام القليلة الماضية، بسبب قصتها التي هزت قلب كل من سمعها، فـ"جنة" طفلة لا يتعدي عمرها الخمس أعوام لا تدرك ما يحدث حولها، ولكنها بالتأكيد تشعر وتتألم في كل مرة تعرضت فيها للتعذيب والاغتصاب علي يد جدتها وخالها، اللذان انتزعت من قلوبهما الرحمة.

اغتصاب البراءة
تحول خال الطفلة "جنة" إلي ذئب بشري وتجرد من جميع مشاعره، ليغتصب طفلة تبلغ 5 سنوات، وذلك أمام أعين جدتها، التي قامت بحرق الطفلة في أماكن حساسة لتخفي أثار جريمة ابنها.
وفي أحدي مرات تعذبها، سمع الجيران صراخ الطفلة، ليذهبوا للمنزل ويفجئوا بتعذيب الطفلة من قبل جدتها وخالها.

اكتشاف الجريمة
حاول أهالي القرية إنقاذ "جنة" من أيدي معذبيها، ولكنهم رفضوا تدخلهم، ليقوم أحدهم بإبلاغ جد الطفلة من ناحية والدها، وعلى الفور اتجه مسرعًا إلى بيت حفيدته؛ ليجدها ملقاة على الأرض تصرخ من شدة الألم عارية ومصابة بحروقٍ فى أعضائها التناسلية، وتخبره "ألحقنى يا جدى خالي كان بيكتفني وبيلمس جسمي"، أصيب الجد بنوبة غضب، فى وجه جدتها وخالها، وحاول الاعتداء عليهما إلا أن الأهالى منعوه وحملوا الطفلة البريئة صاحبة الخمسة أعوام إلى مستشفى شربين العام.

محاولة إنقاذ
بعد وصول الطفلة "جنة" للمستشفي، وقع عليها الفحص الطبى، وتبين أنها تعرضت للتعذيب بحروق في جيمع أنحاء جسدها المتفرقة، وعلى الفور قام المستشفى بتحرير محضر بمركز شرطة شربين؛ ليتهم الجد من الأب جدة الطفلة من الأم بتعذيبها وحرق جسدها، وعلى الفور يتم إلقاء القبض على الجدة التى بررت قسوتها بمحاولة تعليمها عدم التبول مرة أخرى على نفسها، وتأمر نيابة شربين بحبس الجدة على ذمه التحقيقات أربعة أيام.

في الجنة يا "جنة"
حالة "جنة" الصحية كانت تؤكد أنها لن تنجو مما تعرضت له، خاصة بعد خضوعها لجراحة بتر ساقها اليسرى من أعلى الركبة على أثر توقف في عضلة القلب، وخضعت لمحاولات الإنعاش ولكن دون جدوى ولفظت أنفاسها الأخيرة.

يُذكر أن يذكر أن والدة جنى كفيفة ووالدها من ذوى الاحتياجات الخاصة والمعينين في وظيفة حكومية بنسبة 5% من القوة العاملة وانتهت العلاقة الزوجية بينهما بالطلاق، وانتقلت مع شقيقتها للعيش مع جدتهما صفاء (41 عامًا).