عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس البرلمان: سنناقش قوانين تمس جوهر الحياة السياسية والاقتصادية

علي عبد العال - رئيس
علي عبد العال - رئيس البرلمان



قال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن مواجهة مشكلات الواقع السياسى والاقتصادى والاجتماعى تحتاج من الجميع التكاتف والاصطفاف حول الوطن، بشكل صادق ودؤوب، ودعونا نقرر بصراحة ووضوح أنه يمكن دوماً الاختلاف فى التفاصيل، ولكن لا يمكن أبداً الاختلاف على الوطن وسلامته وأمنه القومى.
وتابع: إننا محاطون بمنطقة مضطربة غير مستقرة، ويوجد حولنا منازعات في جميع الخطوط والاتجاهات، ولا أخفيكم سراً أن استقرار أمننا ووطننا مستهدف، ولكن طالما كانت الجهة الداخلية موحدة عالمة وواعية بالأخطار المحيطة بها، وواثقة فى قيادتها، فلا خوف أبداً من هذه الأخطار مهما كانت.
– وقال: كمواطنين مصريين فخورين ببلدنا، ومدركين لما تحقق فيها من نهضة ملموسة وتغير ملحوظ فى جميع القطاعات، ولا يمكن اختزال المشهد فى صورة من هنا أو هناك، أو الاستماع إلى مغرض أو مخرب أو حاقد، إنما يجب دوماً النظر للصورة الإجمالية الكلية وهى تشهد وبحق على جهد القيادة السياسية فى سبيل تطوير ورفعة هذا الوطن ونحن نثق فيها ونثق في خطواتها.
4 – وقال: هذا المجلس بصفته الممثل للشعب والمعبر عنه يقدر بكثير من الإعزاز والتقدير الدور الوطنى لرجال القوات المسلحة البواسل، ورجال الشرطة الأبطال، الذين ما تأخروا يوماً عن الوطن وحفظه وحمايته بأمانة وإخلاص، وأنهم حائط الصد وعمود الخيمة فى هذا الوطن عندما تشتد حوله الأخطار.
5 – وأكد أن تحسن المؤشرات الاقتصادية للبلاد، والتحسن فى تصنيف مصر الائتمانى ومؤشرات جاذبية الاستثمار وراؤه برنامج اقتصادى طموح كان المواطن المصرى صاحب البطولة فيه، وكان لهذا البرنامج طبيعة حتمية وضرورية وهذا هو قدرنا الذى تحملناه بمنتهى الوعى والفهم لنصل بإذن الله إلى استعادة المكانة اللائقة بنا اقتصادياً وسياسياً بما يحقق أمال وطموحات أبناء هذا الشعب العظيم فى تنمية مستدامة مأمولة بشكل يراعى أيضاً العدالة الاجتماعية ويحافظ على الفئات الأقل دخلاً.

وقال: علينا جميعاً أن نعى أنه حتى تستكمل دولتنا استرداد قوتها، يتعين علينا إعلاء المصالح الوطنية والابتعاد عن الشائعات والأخبار المفبركة المزيفة المعروف مصادرها وأهدافها ونتائجها، وأن ننبذ من بيننا الخلاف والشقاق، وأن نترك المصالح الشخصية أو المطالب الفئوية التى يرغب فى تحقيقها أصحاب المصالح الراغبون فى وقف مسيرة هذا الوطن العظيم، ولا سبيل لذلك إلا بإعمال العقل وشغل الوقت بالعمل الجاد الدؤوب فى إطار من تنمية الوعى العام بكل ذلك..
ووجه للنواب عدة رسائل قال فيها: أذكركم وأذكر نفسى بالمبادئ التى طالما حكمت عملنا فى أدوار الانعقاد السابقة، التزاماً ووفاءً لمسئولياتنا تجاه شعب مصر العظيم:
أولاً: الالتزام بالدستور والقانون واللائحة، وعدم إقرار قانون إلا بعد دراسة مستفيضة وأن يكون استجابة لحاجة حقيقية للمجتمع أو يسد باباً يمس بصالح الوطن.
ثانياً: الاستخدام الأمثل لأدوات الرقابة البرلمانية لإلقاء الضوء على ما تعانيه الجماهير من مشكلات، وتبصير الحكومة بها لإيجاد الحلول الناجعة لها.
ثالثاً: التعاون مع الحكومة فى إطار من المصارحة والمكاشفة، لتحقيق الأهداف القومية الكبرى، ومن أجل الصالح العام.
رابعاً: احترام تقاليد المجلس وثوابته، الذى استطاع أن يشكل مركز إشعاع والهام بحسبانه النموذج الذى يستفاد من خبراته وتراثه.
خامساً: مبادرة اللجان النوعية بدراسة قضايا ومشكلات الجماهير وإعداد تقارير بالرأى عنها.
وأعلن أن البرلمان بصدد مناقشة مشروعات قوانين تمس جوهر الحياة السياسية فى مصر ولهذا فإن المجلس حريص كل الحرص على إجراء حوار مجتمعى يستوعب جميع الأطياف الوطنية من المؤيدين أو المعارضين لصياغة المستقبل بمشاركة لا مغالبة بجهود جماعية متضافرة تستوعب التنوع وتثرى التجربة المصرية.








تابع موقع تحيا مصر علي