العناية الإلهية أخمدت حرائق لبنان .. و«جيوب» تشتعل بين الحين والآخر

نجحت الجهات المعنية في دولة لبنان، من إخماد حرائق لبنان التي أثارت قلق اللبنانيين والعرب بشكلِ عام، والتي كادت أن تتسبب في كوارث لولا العناية الإلهية أيضا التي أنقذت كثير من قرى لبنان بعد هطول الأمطار بكثافة في المساء. 

وبعد ما يقرب من الـ 48 ساعة، تم إخماد حرائق لبنان، ومعظم النيران في المناطق التي اشتعلت بها بسبب الرياح وارتفاع درجات الحرارة، عدا "الجيوب" التي لازالت تشتعل بين الحين والآخر، نتيجة الظروف المناخية. 

لعبت التضاريس الجغرافية للمناطق التي اشتعلت بها النيران، والمعروفة بوعورتها، دورا في انتشار الحرائق، نظرا لصعوبة وصول الأجهزة المعنية والمتطوعين إليها وإخمادها. وأدت الحرائق إلى وقوع أضرار مادية في مناطق مختلفة، حيث تعرضت السيارات والأراضي الزراعية للتلف، فيما لم تعلن السلطات اللبنانية بعد عن حصيلة رسمية.

وتم السيطرة على نحو 80 بالمئة من الحرائق التي اندلعت في الساعات الـ48 الماضية بفضل الأمطار، التي لعبت دورا فاق الجهود الخجولة من المؤسسات المعنية في لبنان. 

وفيما يتعلق بالأضرار البشرية، فلا توجد حصيلة رسمية بشأنها، إلا أن عشرات المدنيين تعرضوا لحالات الاختناق وتم إجلاء عائلات من بعض المنازل التي اقتربت منها النيران، قبل أن يتمكن كثيرون من العودة لمنازلهم بعد إخماد النيران.