للطلبة الجُدد .. تعرف على مميزات وعيوب العمل أثناء الدراسة
ADVERTISEMENT
مع بداية موسم دراسي جامعي جديد، واستعداد طلبة الثانوي للدراسة الجامعية، يفكر الكثير منهم في العمل أثناء الدراسة لسداد مصاريفه، أو لتطوير نفسه بالعمل في مجاله وصقل شخصيته من خلال الاندماج مع سوق العمل، وفي الوقت ذاته إيجاد نفقاته بشكلٍ خاص بعيدا عن نفقات الأهل.
هنا سنعرفك ما هي الأمور المميزة للعمل أثناء دراستك، والعكس، عيوب هذا القرار الذي يصعب على كثير من الطلبة أيضًا. وذلك من خلال أراء متخصصي التنمية البشرية وتطوير الذات.
سنبدأ أولا بالمميزات، وهي:
أخذ الخبرة الكافية في سوق العمل، وهذا يتضح من نضوج شخصيتك وتعاملك مع أصناف كُثر من البشر.
معرفة ما يريده سوق العمل، مما يعطي الطالب فرصة لتأهيل نفسه بكافة المهارات المطلوبة.
معرفة أجواء العمل ومهارات الاتصال في إطار بيئة العمل وكسب التحديات والخبرات والمهارات المختلفة.
أما عيوب العمل أثناء الدراسة هي :
قد لا يستطيع الكثير من الطلاب التأقلم أو الموازنة بين العمل والدراسة فيختلف ذلك باختلاف شخصية الفرد فقد ينعكس العمل بشكل سلبي واضح على حياته، وصحته أيضا.
اهدار الوقت للطالب فمن الممكن أن يركز على العمل أكثر من الدراسة، بدون عمل توازن، ما يؤدي إلى اهدار الكثير من الوقت في التعرف على المحيط وبناء علاقات اجتماعية عملية.
احتمالية تركيز الطالب بشكل كامل على إتقان العمل مما يسبب نتيجة لذلك الإخفاق في المجال الدراسي، لتشتت هدفهم ولعدم تركيزهم على تحصيلهم العملي.