في اليوم الخامس من احتجاجات لبنان .. إضراب عام وإقرار 17 بند إصلاحي
ADVERTISEMENT
تواصل جحافل المسيرات اللبنانية يومها الخامس على التوالي، وسط احتجاجات وتظاهرات عارمة لم تشهدها بيروت من قبل، مُناهضةً للفساد الذي ينخر نظامها السياسي والإقتصادي، ورافضة لقرارات الحكومة التي تسببت في تجويع المواطنين، من فرض ضرائب ورسوم على كافة الشعب اللبناني، حتى وصل الأمر إلى إقرار الضرائب على استخدام تطبيق "واتساب".
وتواصل الاحتجاجات والوفود اللبنانية قطع الطرقات الأساسية والفرعية، وشل الحركة بالكامل، تزامنا مع إغلاق المحال التجارية، في الهرمل وشتورة والعين وبعلبك، مستخدمين الحواجز والإطارات، حسب وسائل إعلام لبنانية وعربية.
وتزامنا مع عقد اجتماع الحكومة اللبنانية، اليوم الاثنين، جاء قرار الشعب بتعميم الإضراب العام معظم مناطق البلاد، وذلك لليوم الخامس على التوالي من التظاهرات وسط نفور أمني، حيث ينشر الجيش اللبناني بشكل استثنائي في المدن والشوارع الأساسية. وأقفلت المصارف أبوابها بسبب الأوضاع التي تشهدها البلاد.
وتشهد منطقة الفيات في بيروت توترا أمنيا على خلفية محاولات الجيش اللبناني فتح الطرقات، فيما يشهد محيط القصر الجمهوري، حيث تعقد جلسة لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، إجراءات أمنية مشددة.