نصائح مهمة لاستعادة رشاقة المرأة في سن الـ 30

تواجه كثير من النساء مشكلة في زيادة الوزن خاصة في مرحلة منتصف العقد الرابع من عمرها -تحديدا سن الـ 35-، إذ أن غالبية النساء في هذه المرحلة من العمر قد تواجه بعض الظروف التي حتما تسبب في زيادة الوزن، منها الحمل وكثرة تناول الأطعمة خلال فترتي الحمل والرضاعة.

بالإضافة إلى أن الجسم كلما اقترب من سن الأربعين تلعب الهرمونات دورًا فعالًا في تراكم الدهون في بعض المناطق، وعلى المراة خلال هذه المرأة العمل على وضع قواعد لتشكيل جسمها قبل أن تصل إلى الأربعين لضمان رشاقة تدوم معها حتى السنين المقبلة.

من خلال التقرير نعرض بعض نصائح خبراء اللياقة البدنية، للحفاظ على دوام حيوية الجسم.

الحركة المستمرة

عليكِ بالحركة المستمرة حتى وأنتِ في وضع الجلوس، في العمل أو المنزل وأثناء مشاهدة التليفويون مثلا، يمكنك أيضأ ممارسة الرياضة الخفيفة وليس مطلوب منكِ بذل مجهود فيها، يكفيكي قليل من التمرينات الفعالة يوميًا.

وتعمل هذه التمرينات على قبض العضلات وإرخائها، من الرأس وحتى أصابع القدمين. كما يُنصح باستلقائك على الأرض أثناء ممارسة تمارين البطن والساقين، هذه التمرينات تعمل على ليونة عضلاتك.

انت في حاجة إلى الشمس

في الطبيعي يحتاج الجسم البشري إلى أشعة الشمس، من عشر دقائق إلى ربع ساعة، يوميًا وذلك كي يتمكن من إنتاج الفيتامين "د".

ومعروف أن خلايا الجلد تقوم باستخلاص الفيتامين المذكور من أشعة الشمس، والذي على إثره يقوم بامتصاص الـ"كالسيوم" من الأمعاء، فيُساهم بصورة غير مباشرة في صحَّة العظام.

فيتامين د يزيد من نسبة الفسفور في الجسم، ويزيد نشاط الدورة الدموية ولكن، لا يجب أن تتجاوز الفترة التي يتعرض خلالها الجسم للشمس ربع الساعة، ويفضل أن تكون شمس الصباح الهادئة والبُعد عن شمس الصيف الحارقة من 12 ظهرا حتى الرابعة.

تناول التوابل

قد يكون مر على مسامعك أن "الشطة" تكسبك الكثير من المناعة، ولكن بحدود وعدم الإسراف بها، وجمعت الدراسات على فعالية مادة الـ"كابسيسين" الطبيعية المستخلصة من الفلفل الحار في زيادة مناعة الجسم ضد الأمراض والتخلص من القلق وعلاج التهاب المفاصل.

كما تعمل على تحفيز الدورة الدموية ونشاط الجسم. كما ثبتت فعالية الـ"أليسين" المسؤول عن رائحة الثوم المميزة، وهو مركَّب غير مستقرّ وليس متوفرًا في الثوم، وإنما يُنتج بفعل الإنزيمات التي تبدأ عملها عند هرس الثوم أو تقطيعه، ثبتت فعاليته في التقليل من الـ"كوليسترول" وضغط الدم عند تناوله.

النوم لساعات كافية

تفرز الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ الـ"ميلاتونين" أو "هرمون النوم"، الذي يصل إلى أقصى معدل له، عند بلوغ الفرد سن العاشرة.

ويُفيد إفراز هرمون الـ"ميلاتونين" بالقدر الكافي في تحسين نمط الحياة، بالإضافة إلى تقليل نسبة الـ"كوليسترول" الضارِّ في الجسم وتحسين الجيِد منه بالمقابل، وتخليص الجسم من السموم، فضلًا عن تحسين الأداء الحركي وتنشيط الدورة الدموية في الجسم، ما يبعث على النشاط.

نشاط الايروبكس

كشف خبراء اللياقة البدنية أن تمرينات الـ"أيروبيكس" تساعد في الحفاظ على الوزن وتحسين وظيفة القلب والأوعية الدموية، وأثبتت تقارير أن الأشخاص الذين يؤدون الـ"أيروبيكس" لأكثر من 6 ساعات، أسبوعيا، لا يشكون أي ألم عضلي.