عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

احتجاجات لبنان في يومها الثاني عشر.. قطع الطرقات و«صيدا» تستقبل أولى المصابين

تحيا مصر

تستمر احتجاجات لبنان وحركة التظاهرات في جميع قرى وضيعات لبنان بخلاف العاصمة بيروت، وذلك لليوم الثاني عشر على التوالي، على الرغم من إعلان الحكومة حزمة إصلاحات عاجلة، قبل أيام، أخفقت في تهدئة الغضب الشعبي، بينما رفع الشعب اللبناني «كلن يعني كلن» في إشارة إلى إسقاط رجال النظام الفاسد. وتسبب الاحتجاجات بحدوث شلل في البلاد بسبب الاعتصامات، وإغلاق الطرق بالحواجز، والتي شارك بها كل أطياف الساحة السياسية في لبنان.

لم تشهد احتجاجات لبنان وثورة لبنان أي جرحى أو مصابين خلال الأيام الماضية منذ بدء الاحتجاجات، أما في اليوم الإثنين، أصيب 3 لبنانيين، خلال فتح الجيش طريق صيدا الأولي، بسبب تدافع مع المحتجين قبل أن يتمكن من إعادة فتحه، فيما تدخل الاحتجاجات المستمرة يومها الثاني عشر مع استمرار قطع العديد من الطرقات.

صيدا تستقبل أولى الجرحى والمصابين في ثور لبنان

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء أن عناصر الصليب الأحمر نقلت إصابتين إلى مستشفى دلاعة في صيدا، فيما نقلت الجمعية الطبية الإسلامية إصابة أخرى، في حين غطت سحب الدخان سماء المدينة، حيث قطع المحتجون طرقات صيدا الداخلية بالإطارات المشتعلة.

من ناحية أخرى ينفذ متظاهرون في معظم المناطق اللبنانية قطعا للطرقات في استكمال للاحتجاجات المستمرة منذ 12 يوما، كما عمد المحتجون إلى قطع الطرق بأساليب عدة، فأحرقوا الإطارات المطاطية والمستوعبات وركنوا عشرات السيارات في طرق أخرى، فيما تحاول الأجهزة الأمنية فتح مسارب جزئية لتسهيل حركة المواطنين.

وعند جسر الرينغ في بيروت، افترش المتظاهرون بأجسادهم وخيامهم الطريق، كما في مفترق الشيفروليه وجل الديب في المتن، وقطعوا الأوتوستراد الساحلي، الذي يربط العاصمة بشمالها وجنوبها في أكثر من نقطة.

وفي شمال لبنان، قطع المحتجون الطريق بين طرابلس وعكار بالإضافة إلى قطع لطرق داخلية ورئيسية عدة، وتعطلت الحركة في البقاع الذي بات شبه معزول بعد قطع طريق ضهر البيدر وزحلة وغيرها.

أما في جنوب البلاد، قطع المحتجون طريق كفرمان قبل أن يعاودوا فتحه وتعود حركة السير إلى طبيعتها.



تابع موقع تحيا مصر علي