عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

تفاصيل الأيام الأخيرة لزعيم داعش..أسيرة يزيدية تكشف عن أسرار حياة البغدادى قبل مقتله..كان عصبى للغاية يخشى الخيانة وتخفى في هيئة راعى أغنام ليهرب من الموت..وتؤكد:تناوب اغتصابى وأعطانى جوهرة قبل مقتله

ارشيفية
ارشيفية


سلسلة من الأسرار والمفاجأت لم تنتهى بمقتل زعيم تنظيم داعش السابق، وعلى الرغم من مرور أسبوع على نبأ مقتله إلا أن مازالنا نكتشف المزيد عن العالم الخفى للتنظيم الارهابى، الذى استطاع على مدار سنوات أن يكون مصدر ترويع للآمنين بسوريا والعراق، واستشهد على يده المئات من الأبرياء.

أعلن الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، فى وقت سابق، أن أبو بكر البغدادى كان يحتجز فتاة يزيدية جميلة للغاية لمدة سنوات، وكان يتناوب اغتصابها جسديا، فكانت تلك الأسيرة هي كلمة السر لكشف الليالى الأخيرة للبغدادى، حيث أعلنت الأسيرة اليزيدية في تصريحات صحفية لموقع سكاى نيوز، اليوم، عن تفاصيل حياة زعيم داعش قبل خبر مقتله، مؤكده أنه كان يتنكر في هيئة راعى أغنام وكان يخشى الموت ولدية رهبة شديدة من اى احد حوله لأنه كان يخشى الخيانة أو أن يعترف احد من حوله بالمكان الذى يختبىء به، لذا كان يلجأ البغدادى للاختباء تحت الأرض خوفا من أن يعلم احد طريقه.

وكشفت الأسيرة اليزيدية أن عمرها كان لايتعدى 16 عاما حينما تم اسرها في قبضة التنظيم الارهابى، مؤكده أنها سافرت مع أعضاء التنظيم الى بلدة شمال سوريا تدعى بشيشة، وظلت في منزل والد زوجة البغدادى لمدة 4 اشهر، مؤكدة أن البغدادي كان يزورها هناك بشكل متكرر ويغتصبها.

وتروى قائلة أن البغدادى كان عصبى للغاية و اتخذ منطقة إدلب مقرا له، لأنها كانت آخر أراض خارج سيطرة الحكومة السورية، مؤكده أنه منحها قطعة من المجوهرات ومن وقتها اختفى ولم تراه بعد ذلك.
وأكد احد السكان بمنطقة ادلب، ان ليلة مقتل البغدادى حلقت نحو 12 مروحية فوق قريتهم قبل الحادية عشر مساء، مؤكدا "خرجنا في الشرفة لنرى وفوجئنا باطلاق النيران ببنادق آلية، لذا عدنا إلى الداخل للاختباء، ثم شنت عملية جوية غرب القرية في اتجاه منزل الحلبي، لذا حذرنا الأميركيون من التحرك بعيدا عن المنزل لأنهم سيفجرونه، وأضاف احد سكان ادلب: لم يكن أحد يتوقع حقيقة أن يكون البغدادي هناك."

يذكر أن البغدادي قتل في عملية عسكرية أميركية في بلدة بايرشا في محافظة إدلب.




تابع موقع تحيا مصر علي