عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

تنفيذا لتوجيهات الرئيس.. حسن بسيونى يطالب بتقنين الحديث في قضايا الشأن العام

المستشار حسن بسيوني
المستشار حسن بسيوني

أكد المستشار الدكتور حسن بسيونى، عضو مجلس النواب وعضو لجنة العشرة التي أعدت مشروع الدستور الحالى، ضرورة الإسراع في استكمال خطوات تجديد الخطاب الدينى، وتقنين الحديث في الشأن العام، مشيرا الى أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمته باحتفالية المولد النبوى الشريف، الى وزارة الأوقاف ومشيخة الازهر، بعقد مؤتمر، لتصحيح المفاهيم الخاطئة بالفكر الدينى والثورة على الأفكار الجامدة والمتطرفة وتوضيح قضايا الشأن العام، تعد خطوة هامة، تعكس مدى وعى القيادة السياسية بخطورة الأفكار المتطرفة والمتاجرة بالدين والتفسيرات الخاطئة والمنحرفة لجامعات التطرف والإرهاب.


وأضاف بسيونى في تصريح له، للأسف نعانى حاليا من تناول البعض للقضايا العامة عبر لقاءات او ندوات او وسائل اعلام، دون وعى ودراسة لها، الامر الذى يؤدى الى تشويه الصورة واختلاطها على المواطن، وهو الامر الذى أعلن وزير الأوقاف عن محاولات لمواجهته، الا انه يتطلب سرعة تنفيذ توجيه الرئيس بتوضيح اليات وضوابط التعامل مع قضايا الشأن العام، منعا لترويج الشائعات، مطالبا بضرورة دراسة تلك القضايا قبل الحديث عنها.

وتابع عضو مجلس النواب، كما تستغل جماعات الإرهاب والتطرف، المفاهيم الخاطئة بالفكر الدينى، لتجنيد الشباب وتشويه أفكارهم، ليصبحوا متطرفين فكريا، وبالتالي يتم استخدامهم في أعمال إرهابية في أي مكان، وهو الامر الذى يشير الى أهمية تنقية وتصحيح تلك المفاهيم الخاطئة.

وأشاد عضو مجلس النواب، بإصرار وعزيمة الرئيس السيسى، في مواجهة ذلك الفكر المتطرف وكذلك الإرهاب الناتج عنه، مشيرا الى ضرورة مساندة الرئيس في معركة الدفاع عن الوطن، التي تتطلب تكاتف مختلف مؤسسات الدولة وقاماتها الفكرية والعلمية والسياسية، لتصحيح المفاهيم والأفكار المتطرفة التي يرووجها ويستغلها أهل الشر، موضحا ان تصحيح الأفكار يحتاج الى توعية رشيدة وفهم وتحليل جيد بعيدا للنصوص والأفكار، وهو ما يقع على عاتق قطاع عريض من المجتمع وليس مسئول واحد او وزارة أو مؤسسة واحدة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجه خلال كلمته اليوم باحتفالية المولد النبوى الشريف، بعقد مؤتمر او ندوة لمدة أسبوع للنقاش حول المفاهيم الخاصة بالفكر الدينى، والثورة على الأفكار الجامدة والمتطرفة، والمتاجرة بالدين والتفسيرات الخاطئة والمنحرفة لجامعات التطرف والإرهاب، وتوضيح التعامل مع قضايا الشأن العام.


وقال الرئيس موجها حديثه لوزير الأوقاف: "اسمحلى أقولك إن الفقرة الأولانية من الخطبة محتاجين إن إحنا نشتغل عليها، شوفوا تعملوا ندوة أو مؤتمر لمدة أسبوع أو أكتر علشان يبقى النقاش حول المفاهيم اللى طرحتها، أو اللى إحنا اتكملنا فيها كتير قبل كده، بس إنت قلتها".
تابع موقع تحيا مصر علي