إيران وبداية النهاية .. استقالة نائب في البرلمان الإيراني احتجاجا على قرار رفع أسعار البنزين

مازالت احتجاجات إيران تهز نظام دولة الملالي، بعد تردي الحالة الإقتصادية للبلاد، وغياب الاهتمام بالمواطن والشأن الداخلي، فانفجر الداخل الإيراني وخرج العديد من المتظاهرين، احتجاجا على سياسات باستقالة النائب الكردي في البرلمان الإيراني محمد قسيم عثمان.

وذكرت وسائل إعلام محلية في وقت سابق أن نائب بالبرلمان الإيراني قدم استقالته احتجاجا على رفع أسعار البنزين. وصرح عضو البرلمان الإيراني اميرآبادي بإن المجلس انتقد التوقيت الزمني وطريقة تنفيذ قرار مجلس التنسيق الرامي إلى ارتفاع سعر البنزين.

وأشار إلى أنه كان من المفترض أن تقوم الحكومة بتمهيد الأجواء قبل اتخاذ مثل هذه الخطوة وأن توضح للشعب أسبابها، مثلما فعلت في السابق عند ارتفاع اسعار الكهرباء والغاز وزيت الوقود بشكل هادف، حيث تم تسديد الدعم الحكومي المالي للشعب قبل اتخاذ الخطوة.

واعتبر اميرآبادي أن طريقة تنفيذ هذا القرار لم تكن صحيحة قائلا إن اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني قد فُوّضت بالاشراف على أداء الحكومة في السيطرة على السوق والأسعار، مضيفا أن لجنة التخطيط والميزانية فُوّضت بالإشراف على نمط توزيع العائدات الناتجة عن ارتفاع أسعار البنزين للشعب بصورة عادلة وفي إطار الدعم الحكومي.

وبشأن تصريحات شمخاني، والتقرير الذي قدمه خلال جلسة البرلمان المغلقة، قال إن شمخاني جاء بوثائق تدل على أن مجموعات منظمة ومندسة وممولة من قبل المنافقين ومعارضين الثورة الاسلامية، نفذت خلال اليومين الأخيرين سلسلة هجمات على قوات الأمن الداخلي مستخدمة أسلحة نارية وقامت بحرق البنوك والأموال العامة وإلحاق الأضرار بالشعب.

وتصاعدت حدة احتجاجات اندلعت منذ الجمعة في إيران ضد قرار حكومي بمضاعفة أسعار البنزين، وارتفع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 25 متظاهرا في مختلف المدن.