عاجل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أحمد عبده ماهر: الأزهر لن يجدد الخطاب الديني إلا بعد محاكمة رؤوسه لمخالفتهم المادة 103

تحيا مصر

قال المستشار أحمد عبده ماهر، المحام بالنقض والدستورية العليا والمحكم الدولي، والباحث في شؤون التراث الإسلامي، في تصريحات صحفية له، أن الأزهر الشريف لن يجدد الخطاب الديني، إلا إذا تمت محاكمة رؤوسه لأنهم يخالفون القانون 103 لسنة 1961 والذي نص على إنشاء مجمع البحوث الإسلامية بغرض تجلية التراث من الفضولي والشوائب، وبالرغم من مرور أكثر من 50 عامًا على إقرار هذا القانون إلا أن شيئًا لم يحدث، وكل ما فعلوه أنهم تقاضوا أموالًا ومكافأت دون أن ينقوا التراث، ومازال فقه سبي النساء ووطئهن ونهب الدور والقصور والعدوان على الدول وتخيير المُعتدى عليه بين ثلاث خلال: إما أن يُسلم، أو يُقتل، أو يدفع الجزية. مازال كل هذا موجود ويُدرس حتى يومنا على أنه الدين الصحيح، والغريب أن الأزاهرة يمجدون فيه ويعتبرونه أيام عز الإسلام، ولذلك أنا أرى أنهم يدرسون الكفر ولا يدرسون الإسلام.

وأضاف أحمد عبده ماهر، أنه يرى أن المقصود بالمتكبرين في الآية الكريمة التي يقول الله عز وجل فيها: «وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ» (الزمر: 60)، هم الذين يجحدون آيات الله التي يقول المولى عز وجل فيها: «لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ»، و«وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ»، و«وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ»، و«ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ»، والجحود الذي أعنيه يتمثل في أن السادة الأزاهرة يتركون كل هذه الآيات ويقولون: «من بدل دينه فاقتلوه»، وليس هذا فقط بل إن شيخ الأزهر خرج علينا وقال إن السنة ثلاث أرباع الدين والقرآن الربع، ولذلك نحن في خلاف شديد جدًا معهم لأنهم يعتبرون أي شخص ينتقد ما يروجون له يريد أن يهدم الإسلام.

تابع موقع تحيا مصر علي