أحمد عبده ماهر: الأزهر لن يجدد الخطاب الديني إلا بعد محاكمة رؤوسه لمخالفتهم المادة 103
02:54 م - الخميس 21 نوفمبر 2019

وأضاف أحمد عبده ماهر، أنه يرى أن المقصود بالمتكبرين في الآية الكريمة التي يقول الله عز وجل فيها: «وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ» (الزمر: 60)، هم الذين يجحدون آيات الله التي يقول المولى عز وجل فيها: «لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ»، و«وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ»، و«وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ»، و«ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ»، والجحود الذي أعنيه يتمثل في أن السادة الأزاهرة يتركون كل هذه الآيات ويقولون: «من بدل دينه فاقتلوه»، وليس هذا فقط بل إن شيخ الأزهر خرج علينا وقال إن السنة ثلاث أرباع الدين والقرآن الربع، ولذلك نحن في خلاف شديد جدًا معهم لأنهم يعتبرون أي شخص ينتقد ما يروجون له يريد أن يهدم الإسلام.