سميح ساويرس عن أزمة جزيرة آمون:النوبيين مش قادرين على الحكومة يقدروا عليا انا

كشف رجل الأعمال سميح ساويرس، عن تفاصيل أزمة جزيرة آمون بمدينة اسوان، مؤكدا أنه اشترى الجزيرة من ورثة أنطوان قلادة، قبل أحداث ثورة يناير، لأنها كانت مسجلة باسم الثورة، منذ ما يزيد عن 60 عامًا، مضيفا أن الخريطة الرسمية الخاصة بالدولة المصرية، في الشهر العقاري مكتوب عليها اسم "قلادة"، وذلك منذ عهد الملك فاروق.

وأضاف"ساويرس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "القاهرة الآن"، الذي يعرض عبر شاشة "الحدث"، أن بعد الفوضى التي أعقبت ثورة يناير، أصر الناس على أنها ملك لأهل النوبة، وأنه لا يجب بيعها"، موضحًا أنه اشترى الشركة، لاستكمال مشروع اشترك فيه شركة إيجوث، على جزيرة آمون، موضحًا أن الأخيرة ستحتوي على فندق، بينما جزيرة قلادة، ستمثل المرافق الملحقة به، مثل الحدائق والمطاعم: "مفيش بينهم 40 متر، والفندق هيبقى 7 نجوم مفيش زيه، مكمل لفندق آخر وهو فندق الأقصر".

وأكد سميح، أن الفندق سيضع مصر على خريطة سياحة ليست موجودة في مصر: "الليلة هتبقى بـ50 ألف جنيه و100 ألف جنيه، نستاهل إننا نخش في النوعية دي من السياحة، لأننا عندنا أهم سياحة في العالم"، مشيرا إلى أنه عندما أراد استرجاع الجزر تدخلت الدولة، وأكدت أن النيابة أمرت بإرجاع الجزيرتين للمشروع، وأن شركة آمون مملوكة لإيجوث وجزيرة قلادة مملوكة له.

وأوضح سميح ساويرس: "أشفق على النوبيين، حاسين بتهميش، ومحدش باصص لمشاكلهم، لقوا إنهم مش قادرين على الحكومة، يبقى يقدروا على سميح، وده اللي حصل، والمشروع واقف بقاله 10 سنين، والدولة مش هتسمح بده تاني"، مؤكدا أنه أنفق أموال ضخمة على مشروع الفندق، مقدرًا المبلغ بأكثر من 100 مليون، من أجل الوصول إلى مشروع متكامل: "الموضوع ده مينفعش يتساب كده، المفروض اللي يتعدى على مشروعات الدولة داخلة فيها ميتسابش".