عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

ولعت في جثتها علشان أخفيها.. ننشر اعترافات قاتل عجوز السيدة زينب

تحيا مصر

عادةً ما ينتهج القتلة أساليب ما بعد الجريمة بهدف إبعاد الشُبهة عنهم، ومن هذه الأساليب الشيطانية حرق الجثة، أو إلقائها في مجرى مائي، أو تقطيعها.. وفي هذه الواقعة اعترف «إبراهيم» قاتل السيدة السبعينية بمحاولة الهروب من جريمته بحرقها، لسرقة حزمة من الأموال البسيطة التي كانت تُدبرها السيدة: «حرقت الجثة والشقة عشان أبعد الشبهة عني، وكمان عشان المباحث تشتغل على موضوع الحريق».

انكشفت الواقعة ببلاغ إلى قسم شرطة السيدة زينب بنشوب حريق في منزل مكون من 6 طوابق بشارع الفلكي، انتقلت على اثره قوة من الحماية المدنية وتمكنت من إخماد الحريق الذي أتى على باب محتويات المطبخ وباب دورة المياه الخاص بالشقة، وعثر على جثة مالكة الشقة في العقد السابع من العمر مسجاة على ظهرها بأرضية دورة المياه، مكبلة اليدين ومربوطة من العنق بمرحاض دورة المياه باستخدام قطعة قماش، وبها إصابات عبارة عن تفحم بالجزء السفلي وآثار خنق بالعنق، وجرى السيطرة على الحريق بمعرفة الحماية المدنية، وتبين وجود بعثرة بمحتويات الشق، ونقلت جثة الضحية لمشرحة زينهم.

التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة «إبراهيم.م.ع» 32 سنة، ويعمل عاملا بمحل مكواة كائن بشارع إسماعيل أباظة - ومقيم بشارع الأهرام في المرج، وأصل بلدته مركز أبو قرقاص في المنيا، وعقب تقنين الإجراءات جرى ضبط المتهم، وبمواجهته بالتحريات والمعلومات أيدها واعترف بارتكاب الواقعة.

«كنت مخطط للجريمة من 3 أيام لما عرفت أن الست دي مستريحة فقولت أخلص منها وأخد فلوسها عشان عليا مديونية للبنك في البلد، وكمان كنت خايف أحسن أمي صاحبي اللي ضمنتي في البنك تتحبس».. هكذا اعترف القاتل أمام النيابة بفعلته.

وأفادت تحريات المباحث بأن المتهم كان يعتاد التردد على منزل المجني عليها لتوصيل ملابس المكواة وفي آخر مرة وقف أمام باب الشقة وطلب منها إحضار كوب مياه، وحال دخولها للمطبخ اعتدى عليها وخنقها بيده في محاوله للتخلص منها، إلا أنه لم يتمكن من ذلك فأحضر «إيشارب» وخنقها مرة أخرى، حتى تأكد من وفاتها، وعمل على تكبيل يديها وربط عنقها بمرحاض دورة المياه، وإحضار بعض الملابس الخاصة بها ووضعها على الجثة، وإضرام النيران بها، وعقب ذلك استولى على 20 ألف جنيه من داخل دولاب غرفة نومها.



تابع موقع تحيا مصر علي