عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزراء «مدبولي» يواصلون سقطاتهم الإعلامية .. هالة زايد ضحية جديدة «للتلعثم» في مؤتمر دولي برواندا.. وظهور سلبي للوزيرة بعد واقعتي سحر نصر وعلي المصيلحي

تحيا مصر

يواصل وزراء حكومة مصطفى مدبولي ارتكاب الأخطاء التي تخصم من رصيدهم في الشارع، فبخلاف تردي الأداء في العديد من الملفات الموكلة إليهم، يضيفوا لذلك سقطات في الظهور الإعلامي على منصات المحافل الدولية.

بعد ظهور الفيديو المثير للجدل لوزيرة الاستثمار سحر نصر خلال مؤتمر الاستثمار في إفريقيا وكارثية نطقها لمفردات عربية بديهية وبسيطة ككلمة "لا سيما"، ظهرت وزيرة الصحة هالة زايد بشكل مرتبك في أحد المؤتمرات الدولية في رواندا، لتعجز عن تكوين جملة إنجليزية واثقة ومستقيمة.

فيديو زايد الأخير تم تداوله على نطاق واسع، وتظهر في الوزيرة خائفة ومرتبكة للغاية، أمام حشد من المسؤولين الأفارقة في المؤتمر الدولي، لتدخل في سلسلة أخطاء في نطق مفردات أنجليزية بسيطة، وتتلعثم بشدة في التعريف بالمسؤولين المختصين بالصحة أمامها في عدد من الدول الإفريقية.

تنوعت التفسيرات حول الظهور الغريب لوزيرة الصحة التي تخرجت من كلية معروف عن دارسيها الإتقان الشديد للغة الإنجليزية، بمناهج تستمر 7 سنوات كاملة دون حرف واحد خارج اللغة الأجنبية.

أبرز ما ذهب إليه المراقبون والمعلقون على الفيديو، أن زايد إما "مرتبكة وخائفة، وإما أنها لاتجيد نطق الإنجليزي بطلاقة"، وعند تناول أي من التفسيرين وأيهما صحيح، سيتبدى لنا نقيصة تضاف لقائمة السلبيات الملحوظة على الوزيرة وأدائها.

السيناريو الأول المتعلق بكونها خائفة ومرتبكة، ذهب إليه من دفعوا بأن هناك غياب لتحضير الكلمة، وعدم تهيئة نفسية وبروتوكولية جيدة للوزيرة المصرية في محافل هامة خارج الوطن، ليربطوا بي ذلك وما حدث مع الوزيرة سحر نصر، ففي الحالتين لم يطلع الوزيرتين على مضمون ماسيقرؤوه مسبقا، ضمن غياب للترتيبات المتعلقة بالتدريب المسبق على ماسوف يتلونه أمام العامة في مناسبات هامة.

السيناريو الثاني الأسوأ من الأول، هو أن الوزيرة حتى لو لم تكن على دراية بمضمون ماسوف تستعرضه وتنطقه، فإنه بسيط ومفهوم ولايتطلب سوى إجادة عادية للغة الإنجليزية، وأن أخطائها في النطق وطريقة قراءتها للجمل تنم عن ضعف شديد في اللغة الإنجليزية للوزيرة.

تكرار السقطات الإعلامية في الظهور للوزراء، نصر وزايد، ووزير التموين علي المصيلحي الذي هاجم مستحقي الدعم بشكل مهين، يضاعف مطالبات إجراء تغييرات وزارية تقصي تلك الوجوه وتأتي بأخرى على دراية كاملة بمقتضيات الوظيفة الحساسة.

تابع موقع تحيا مصر علي