محمد صلاح صانع السعادة يتوج بأفضل لاعب في مونديال الأندية..الفرعون يصفع قطر ويرفع علم مصر على ملعب الدوحة.. نجم ليفربول: متفائل بالعودة مع المنتخب في كأس العالم 2020

صانع السعادة هو اللقب الذى يستحقه نجم منتخب مصر وليفربول محمد صلاح، بعد أن ضرب الأرقام القياسية في الحصول على البطولات التاريخية، ليكون أسطورة جديدة في عالم كرة القدم المصرية بل والعالمية.

توج محمد صلاح، اليوم بجائزة أفضل لاعب في كأس العالم للأندية، بعد فوز فريقة ليفربول الانجليزى ببطولة مونديال الأندية لأول في تاريخه، وبهذا اللقب يكون أول لاعب مصري توج بهذه البطولة، وثالث لاعب شارك في كأس العالم للأندية بعد الثنائى حسين الشحات ويحيى نادر.
وقال محمد صلاح فى تصريحات تلفزيونية: "متفائل بالعودة إلى قطر مرة أخرى في كأس العالم 2022 مع منتخب مصر، مؤكدا "أنه سعيد بجائزة أفضل لاعب فى البطولة، كل النجوم التى توجت بجائزة الأفضل فى البطولة من قبل كانوا لاعبين كبار، لكن سعادتى باللقب أكبر."

وتابع: "انا غير مقتنع بالجوائز الفردية لاننا نلعب لعبة جماعية، لكن لابد أن يكون هناك فائز بتلك الجوائز، وأنا أوجه الشكر لكل زملائى واهديهم تلك الجائزة."
وحرص نجم منتخب مصر على رفع العلم الوطنى داخل ملعب الدوحة، بعد أن القى به احد المشجعين من المدرجات، فالتقطه صلاح و وضعه على كتفه طوال فترة تتويجه بالبطولة، كما حرص على ارتدائه خلال اللقاء التليفزيوني الذى اجراه مع قناة بن سبورت القطرية.
ويعد هذا الفوز الصعب الذى حصل عليه الريدز اليوم لأول مرة في تاريخه رد اعتباره أمام الأندية البرازيلية بعدما خسر نهائي نسخة 2005 التي أقيمت في اليابان أمام ساو باولو البرازيلي بهدف دون رد، ليصبح "الريدز" وصيفًا لتلك النسخة، كما خسر كأس إنتركونتينينتال أمام فلامنجو عام 1981.

وفى ظل احتفال الريدز بهذا اللقب الثمين، نشرت الصفحة الرسمية لفريق ليفربول الانجليزى، مقطع فيديو للكرة الأرضية وعلق عليها قائلا: لقد غزونا العالم، حيث يعد هذا اللقب هو اللقب الثالث هذا العام بعدما سبق وأن توج بطلاً لمسابقتي دوري ابطال اوروبا وكأس السوبر الاوروبي على حساب ناديا توتنهام وتشيلسي الإنجليزيين على الترتيب.