عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

اسماء عبد العزيز تكتب.. (هي)

الكاتبة اسماء عبد
الكاتبة اسماء عبد العزيز

علي رغم من اننا اصبحنا في الالفيه الثالثه و مدي التقدم والتحضر التي وصلنا اليه و نسعي جاهدين للتقدم للامام اكثر واكثر لكن ما زال هناك راجعيه، ومازال البعض يتهاون و يلغي دور المرأه و لا يعطي لها قدرها و يمحي بصمتها في المجتمع.

هناك حقيقه واضحه و ملموسه ولكن ينكرها الكثير وهي ان ( المرأه هي المجتمع باكمله ) فالمرأه هي وجهة المجتمع فهي الام التي تربي وتعلم وترسخ كل شئ نبيل في ابنائها وبناتها هي العامل الاساسي والمؤثر في المجتمع فكما قال الشاعر (الام مدرسه اذا اعدتها اعدت شعبا طيبا الاعراق).

فاذا نظرنا للموضوع نظره موضوعيه دون تشدد و انحياز لطرف بعينه سنري وسنتأكد من تلك الحقيقه، فكيف ياتي أي شخص ينكر دور المرأه و ما تقدمه لمجتمعها وهي التي اتته الي الحياه و علمت وكبرت وربت و تنازلت عن الكثير وحرمت نفسها من اشياء كثيره ليكون رجلا تقدمه للمجتمع.

عدم تقدير المرأه هذا ان دل فيدل علي الفكر المحدود و مدي الجهل بأهميه و دور المرأه و درجة تأثيرها في المجتمع، والذي يري المرأه كائن ضعيف لا حيلة له فيحتاج الي تصحيح نظر لانها تتمتع بالنبل والطيبه والصبر والوفاء والرقه فكل هذه الصفات لم تكن ابدأ صفات ضعفاء بل بالعكس وليس هذا فقط فهي ايضا معروفه بالقوه والذكاء والحكمه و القدره علي تحمل المسئوليه دون المطالبه بمساعدة احد، فالمرأه ليست كائن ضعيف بل بالعكس فالحقيقه لها وجوه كثير، فكيف تكون ضعيفه وهي مربية اجيال و تقدم لمجتمعها الوزير والسفير والمهندس والطبيب والعالم والمعلم ورجال الدين وغيره.

نجد البعض لا ينكروا فضل المرأه فقط و يفعلو الاكثر من ذلك من اهانه و عدم احترام و تقدير فيوجد صور كثيره لعدم احترام بعض الرجال للمرأه ، مثلا اهانة الزوج لزوجته امام الابناء والاغراب ليس بالالفاظ فقط و ايضا بالضرب المبرح، وعدم احترام الاب لبناته، و تفضيل الاولاد عن البنات لمجرد انهم اولاد وغيرها من صور عدم احترام المرأه.

يجب ان لا نتجاهل دور المرأه فاذا كان دور الرجل مهم ومؤثر في المجتمع فهو يجد و يعمل لكي يبني مستقبله لكن دور المرأه سيظل اهم و اصعب لانها تبني اجيالا لكي تخرج اجيالا للمجتمع يحتذي بهم من رجال ونساء، و علينا اعطاء المرأ حقها ويجب احترامها فاي مكان و فكل وقت فهي الام والزوجه والاخت والابنه و الصديقه و الجاره و العمه و الخاله و الجده ولكن ليست هذه الحلقه عليك احترامها فقط و كل امراه خارجها عليك احترامها فمثلها مثلهم لا يوجد فارق بينهم. يجب ان نعي جيدا ان المراه هي العمود الاساسي للمجتمع هي التي تأثر و تؤثر فيه و هي مدرسة الحياه وعليها عاتق المسئوليه كامله، فالمرأه صانعة العالم وصانعة الرجال.

وأخيرا يجب علي كل من لا يعترفوا بقيمة المرأه ولا يعطوا لها قدرها يتذكروا دور امهاتهم وزوجاتهم واخواتهم وبناتهم لان اذا كانو يقدرون ما يقدموه لهم ما كانو يستطيعون قول او فعل أي شئ يسئ او يقلل من قيمة و شأن المرأه ، وعليهم ان لا ينسون فضل امهاتهم و يقبلون ايديهم ليلا و نهارا لان لولا امهاتهم ما كانو هنا فالمرأه روح المجتمع.
تابع موقع تحيا مصر علي