بعد معاناة 30 سنة .. أجراس وترانيم تشق طريقها لأول مرة بالمحافل المسيحية في السودان (صور)
ADVERTISEMENT
أصوات الترانيم تشق طريقها لأول مرة في المجتمع السوداني بعد أن جفّت الشعائر المسيحية المقدسة على مدار أكثر من ثلاثين عاما، عانى فيها مسيحيو السودان من التضييق وعدم الإعتراف بهم من قِبل الحكومة السودانية، حتى بعد إعلان انفصال الجنوب السوداني عن الشمال، مازال يعاني الأقباط في الجوار من تعنت بالقرارات الحكومية تجاههم.
منعت الحكومة السودانية مسيحيو السودان على مدار سنوات طوال من عطلاتهم في الأعياد الرسمية، أو تدريس مادة التربية المسيحية، ولا مجال لبناء الكنائس، لا سبيل لتعظيم دور الكنيسة، حتى أصبح المسيحيين مهمشين.
حسب إحصائيات حكومية يقدر المسيحيون بنسبة لا تتجاوز الـ 3 % من اجمالي عدد سكان السودان البالغ تعدادهم نحو 40 مليون نسمة، تتنوع الطوائف المسيحية في السودان فهناك الأقباط والكاثوليك وأنجليكان والعديد من الطوائف الأخرى التي عانت على مدى 30 عاما من التهميش.