كيف اكتشفت اصالة خيانة طارق العريان..خط تليفون جديد ومكالمات ليلية طرف الخيط واتفاق خفى مع شركة اتصالات أوقع المخرج السينمائى في فخ كبير..وقصة عاطفية بفتاة إماراتية سطرت نهاية أشهر زيجات الوسط الفنى

شائعات عديدة طالت من أكثر زيجات الوسط نجاحا بعد أن فجر أبطالها مفاجئة صادمة لجمهورهما بانفصالهما بعد طيلة 14 عاما من الحب والاستقرار العاطفى، الذى جعل كل من أصالة والمخرج طارق العريان نموذج يحتذى به كل زوجين، فمكيف انتهت قصة الحب التي اعتادنا نراها في اعين أبطالها في لقاءاتهم التليفزيونية، البعض يؤكد أن الخيانة هي التي وضعت نهاية زواج اصالة بالعريان، مما دفعها لطلب الطلاق.

كشفت مصادر مقربة من المخرج طارق العريان، أن فتاة تدعى نيكول تعيش في دولة الإمارات هي بطلة العلاقة العاطفية الجديدة للمخرج طارق العريان، بعدما خصص لها هاتف مخصوص بخط جديد، وكان دائم التواصل معها هاتفيا وعبر الانترنت، الأمر الذى جعل الشك يراود اصالة، مما دفعها للتجسس عليه ومراقبة هاتفه المحمول من خلال الاتفاق مع موظف بإحدى شركات الاتصالات الكبرى التي كان"العريان" اهم عملائها.

اتفقت اصالة مع الموظف بالشركة على التجسس على زوجها ومعرفة المكالمات الواردة التي يتلاقها، حتى جاءت الصدمة بعد أن تأكدت من شكوكها وأن اب أبنائها بالفعل على علاقة عاطفية مع فتاة تعيش بالامارات، وخصص لها خط محمول للتواصل معاها، فقررت اصالة مواجهة العريان وانتهت المواجهة بالانفصال بين الطرفين.

وكانت الفنانة نسرين طافش واجهت اتهامات بانها السبب وراء الطلاق، لكنها نفت ذلك قائلة:ليس لي علاقة بالموضوع، وأرفض الزج باسمي في تفاصيله، مؤكده أن الشائعة عادة يؤلفها حاقد وينشرها أحمق ويصدقها الغبي وأكيد الشائعات ضريبة النجاح وأنا بطبعي إنسانة صريحة وواضحة ولو في حاجة كنت تكلمت”.

وخرج المخرج السينمائى طارق العريان، عن صمته اليوم بعد أن صرح بوجود تفاصيل مفهومة بشكل خاطئ لا يجوز الحديث عنها لأنه يرفض أن تكون حياته الشخصية والعائلية مجرد قصة للحكي على ألسن الناس، وعلى صفحات الصحف والمواقع، مؤكدا انه يتم فبركتها وتحويرها كالأفلام التركية والهندية.

وأضاف العريان قائلا:"الطعن في الأزواج وفى العائلات والخوض في الأعراض أمر سيئ للغاية، ولا يبنى بل يهدم أسر، فهناك علاقة حب وزواج وعشرة تصل إلى 14 عاما بيني وبين أصالة التي أكن لها كل الحب والاحترام والتقدير، ومهما حدث فستظل أما لأبنائي، كما أنا حياتي الشخصية والعائلية ملك لي ولأسرتي فقط، وغير مسموح لأحد بالتدخل فيها، مثلما هو غير مسموح لي التدخل في حياة أحد الشخصية".