عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

"عقيلة صالح تحت القبة": علي عبدالعال يمرر رسائل قوية للداخل والخارج

تحيا مصر

واصل رئيس البرلمان علي عبدالعال كتابة التاريخ، الذي يليق بإسم مصر الرائدة على مستوى العالم والإقليم، في مشهد برلماني سجلته الذاكرة النيابية المعاصرة، حينما جاوره على منصة البرلمان المصري العريق، رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح.

المشهد المهيب الذي تشكلت وفقا له خريطة الجلسات العامة للبرلمان خلال هذا الاسبوع، استعاد الصورة القوية لمصر صاحبة الأدوار الإقليمية، التي يتكامل من أجل بلورتها مختلف مؤسسات الدولة الكبرى، من رئاسة وبرلمان وحكومة، وحتى على المستوى الشعبي، وهو مانجح رئيس البرلمان في إظهارة بشكل متوازن وموضوعي.

بإعمال رصد دقيق لتناول الجلسة على المستوى الإعلامي المحلي والإقليمي، نتأكد من نغمات الإشادة بتأكيد مصر على حجمها ومكانتها كدولة محورية قادرة على لعب أكثر الأدوار تأثيرا وتحولا في مسار الأحداث، والأكثر اقتدارا على مجاراة أكثر التطورات الإقليمية تعقدا، وتقديم الدعم للأشقاء وصد العدوان عنهم، والتفنن في الإدارة بالسياسة والدبلوماسية قبل الخشونة والسلاح.

رئيس البرلمان خرج بجلسته العامة في أفضل صورة، ليؤكد على قوة وحيوية شرايين الدولة المصرية ومؤسساتها، وإضطلاعها بأدوارها التاريخية، والوعي الشديد لدى نواب البرلمان بخطورة مايجرى على مستوى الإقليم، وحرص رئيس البرلمان على أن تتكامل مؤسسته مع باقي مؤسسات الدولة لكي تعبر مصر السياق التاريخي والإقليمي بدولة تنأى عن سيناريوهات التشرذم والشقاق، ومساعدة الأشقاء التاريخيين على تجنب هذا المصير وانتشالهم من أزماتهم الحالية.

وعلى مستوى الداخل، ضرب عبدالعال ونوابه المثل لدى رجل الشارع في عدم التخلي عن الأشقاء، وفي اليقظة الكاملة لسيناريوهات العبث بالأمن القومي المصري والعربي، وكيف أن الحفاظ على أمن الداخل مرتبط بتأمين مصالح ومقدرات البلاد في الخارج، بخلاف اضطلاع البرلمان بأدواره شديدة المحلية، من حيث مناظرة الحكومة ومساجلة وزرائها في المشكلات الاقتصادية والخدمية، دون التخلي عن الأدوار المطلوبة خارجيا.

الرسائل التي بعث بها رئيس البرلمان وصلت باقتدار لكاقة الأطراف، في الخارج، من حيث موقف مصري صلب مساند لوحدة ليبيا وسلامة أراضيها، وللداخل سواء لدى الشارع أو المراقبين المتخصصين، ولدى الأطراف التي تحرك المساعي الشيطانية للإضرار بالأراضي العربية، او لدى الييبين أنفسهم.

وتأتي الجلسة التاريخية التي تصدرها رئيس البرلمان، كـ"جزء من كل" مساند للأشقاء في ليبيا، فلطالما فتح أروقة البرلمان وقاعاته للوفود الليبية، للجلوس والتحاور من أجل أفضل سيناريو للصالح الليبي، ولرأب الصدع ومنع التدخل الأجنبي، وذلك في دور مشهود منذ شهور طويلة، ليضيف رئيس البرلمان إلى رصيده الغني، سواء لدى نوابه، أو للشعب المصري وحتى العربي.

تابع موقع تحيا مصر علي