عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

هالة زايد «النقطة السوداء» في حكومة «مدبولي» تثير غضب الأطباء من جديد: يعني إيه نوفر وسيلة آمنة

تحيا مصر

لم تجف دماء طبيبات المنيا في الحادث المأساوي، ضحايا عملهن وضحايا لإهمال وزارة الصحة أيضا، وعلى رأسهم الوزيرة هالة زايد، المسؤول الأول عن تحركات مراكز التدريب، والتي تم استعداء الطبيبات إليها ليلا دون حجز تذاكر سفر بالقطار تزامنا مع حدوث الشبورة، بل خصصت الوزارة سيارة أجرة «ميكروباص» رديء المستوى، لنقل الطبيبات ليلا إلى القاهرة.

منذ وقوع الحادث الأليم على طريق 15 مايو حلوان، ولم يهدأ الهجوم على وزيرة الصحة، سواء من الأطباء، أو من الشعب عبر منصات مواقع التواصل الإجتماعي، لكن الوزيرة خرجت لتشعل النار بعد مرور أيام، بتصريحات مُزعجة للكثيرين وعلى رأسهم الأطباء.

هالة زايد وتصريحات مزعجة عن طبيبات المنيا
خرجت الوزيرة لتنطق كُفرا بعد مرور أيام على الحادث المأساوي، وقالتفي تصريحات صحفية لها، إن كل بلد في العالم يوجد به مراكز تدريب أساسية فى مختلف المناطق، وأن هناك مراكز تدريب عالية بتكنولوجيا نوعية، تضطرنا للسفر إليها من أجل اكتساب خبرات.

وأضافت وزيرة الصحة، خلال جولتها التفقدية اليوم لمتابعة التجهيزات والاستعدادات الجارية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد بمحافظة الأقصر، أن الأطباء الذين توفوا فى حادث المنيا شهداء، لأنهم كانوا على سفر كى يخدموا بلدهم، فنحتسبهم شهداء عند الله.

ولحفظ ماء الوجه، أكدت «زايد» أنها ستذهب لأسر الضحايا فى منازلهم لتقديم التعازى لهم بنفسي: «كنت في وعكة صحية خلال هذه الفترة ولكني سأقدم التعازي بنفسي، أما المصابات فهن بناتنا، مضيفة، أن حوادث الطرق ليست ولاية وزارة الصحة وما حدث قضاء وقدر» .. مُتسائلة: «ماذا يعني توفير وسائل نقل آمنة؟! .. وسائل النقل كلها مراقبه في الدولة وآمنه، ولا يصح أن نقول هؤلاء نوفر لهم وسائل نقل آمنه ولا نوفر لغيره وسائل آمنه».

هالة زايد تثير غضب الأطباء من جديد 
بعد التصريحات النارية التي خرجت بها وزيرة الصحة، علق الدكتور إيهاب طاهر الأمين العام لنقابة الأطباء، عليها اليوم، بأن حادث طبيبات المنيا قضاء وقدر، وأن الطبيبات شهيدات مستنكرة الحديث عن توفير وسيلة مواصلات آمنة للأطباء بقولها «لا يصح أن نقول هؤلاء نوفر لهم وسائل نقل آمنة ولا نوفر لغيره وسائل آمنة» وقال الدكتور إيهاب طاهر، إن هذا التدريب غير عاجل وليس مقبولا تكليف الأطباء به بهذه السرعة، موضحًا أن هناك مركز الأورام بالمنيا كان يمكن أن يقوم بالتدريب، كما أن هذا التدريب لا يحتاج إمكانيات خاصة تستلزم السفر للقاهرة.

وأشار «طاهر» إلى أن وسيلة النقل الآمنة في ظروف الشبورة هي القطار، وأن عدم قبول أي اعذار وتهديد الطبيبات أمر لا يمكن قبوله: «كنت انتظر أن تبادر الوزارة بإحالة المتعسفين فى إصدار القرارات الإدارية للتحقيق لا أن تضع لهم مبررات واهية».

تابع موقع تحيا مصر علي