عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

رسائل سيركت .. رواية جديدة للكاتب أحمد رمضان طه (حوار)

تحيا مصر

أحمد رمضان طه الذي ترك العمل الطبي واتجه إلى العمل الروائي لم تكن روايته الأولى «رسائل سيركت» هي أول إصدار أدبي له فهو صاحب تجربة شعرية فصحى حيث صدر له ديوان بعنوان "انتحار معنى"، ثم كان له العمل الذي بين أيدينا الآن وهو رواية "رسائل سيركت"، ولهئا قررنا اجراء حوار معه لمعرفة اسرار روايته الجيدة، والى نص الحوار

د. أحمد رمضان طه، ما هو عملك أو تخصصك وما علاقته بالأدب؟
أعمل باحثًا في مجال وقاية النباتات وكثيرا ما سئلت عن هذه العلاقة والحقيقة التي أرتئيها أنه لا علاقة للعمل الخاص بالإنتاج الأدبي، فالكتابة موهبة شخصية طالما توافرت اللغة والثقافة وحسن التناول ولا أقول عن نفسي سوى مبتدئًا.

لماذا فكرت في كتابة روية رسائل سيركت ؟ وهل يمكن أن تصل روايتك للقراء بسهولة؟
لم أزل أرى أن الحضارة الإنسانية تنحدر، فالأوائل كانوا أكثر منا حضارةً وعلمًا ومعرفةً، فبرغم الثورة الرقمية الهائلة التي نعيشها إلا أننا لم نعرف إلا القليل من الموروث الحضاري للمصريين القدماء، والرواية لا تتحدث في هذا الصدد لكنها تتناول سرقة اليونانيون لهذه الحضارة، ففلاسفة اليونان وعلى رأسهم أرسطو قد سطوا على مخطوطات الكهنة المصريين بعد غزو مصر، وهذا ليس كلامي بل هو كلام باحث أميركي يسمى جورجي جيمس صاحب كتاب "التراث المسروق" وهذا الكتاب هو كان بمثابة الحافز لكتابة هذه الرواية.

وأنا أثق أن هذه الرواية ستصل للقراء إن آجلًا أو عاجلًا فلدينا الكثير من الشباب المقبل على الاطلاع، وعلى كلٍّ فهي رسالة كان من الواجب إيصالها ويشرفني أنني قد حاولت، وبلا شك فأنني أول المستفيدين من كتابة هذه الرواية التي اضطرتني إلى التنقيب والبحث، الأمر الذي أتمنى وصوله إلى القُرّاء.

هل تتوقع أن تحدث هذه الرواية ردة فعل في الوسط الفلسفي والأدبي؟
شيء كهذا لم أستطع توقعه إلا أنني أتوقع أنها ستكون صادمة للمجتمع الغربي الذي يعبد الحضارة اليونانية ويشكر لها مبادرتها بإطلاق العقول من سجنها وتحريكها إلى الفكر العلمي والمنهجي، وهذا كما أرى هو ادعاء خاطئ تمامًا وذلك ما تتناوله الرواية.

هل تنوي المضي في هذا الطريق إذا قمت بكتابة رواية أخرى ؟
بكل تأكيد نعم، بعد أن أصغي جيدًا لوقع هذه الرواية على النقاد والقراء، محاولًا في ذلك إخراج الأعمال القادمة بشكلٍ أفضل وعلى الله قصد السبيل، مع الوضع في الاعتبار عن رواية رسائل سيركت لم تنتهِ بعد فالصراع لم يزل قائمًا.

كم استغرقت هذه الرواية من الوقت؟
بدأتُ في كتابتها في مطلع عام 2019 ولم ينتهِ العام حتى تمت طباعتها بحمد الله، على ذلك فهي استغرقت قرابة عام


تابع موقع تحيا مصر علي